الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قصة صاحب فيديو الفوانيس

خاص | صاحب فيديو الفوانيس .. عمار وأصدقاؤه يصنعون السعادة في قلوب البسطاء

أصحاب فيديوهات توزيع
أصحاب فيديوهات توزيع الفوانيس

"صانع  السعادة" لقب اشتهر به " عمار أشرف" صاحب فيديو توزيع  الفوانيس على البسطاء، عبر موقع التواصل الاجتماعي، ليصبح  أكثر الأشخاص الصانعين للبهجة عبر الشوارع المصرية والسوشيال ميديا، من خلال توزيع فوانيس صغيرة بشكل لطيف على المارة بالشارع، ليدخل الفرح والسرور عليهم بهدية رمزية قبل حلول شهر رمضان الكريم.

عمار وأصدقاءه خلال توزيعهم للفوانيس

ذاع صيت " عمار أشرف" وأصدقائه " احمد خالد و محمد عبد العال"، بعد ظهورهم  وهم يوزعون الفوانيس الصغيرة على الناس في شوارع المحروسة بأسلوب ذكي عبر وضع الفانوس في قبضة أيديهم ويجعلون المارة  يضربون أيديهم بقبضتهم، لتفتح ايادي صانعي السعادة و يخرج منها فانوس بسيط كهدية يمنحونها للبسطاء بهدف إسعادهم حتى لو بشيء بسيط، وذلك بحسب وصف "عمار اشرف"، لموقع "صدى البلد".

اعتاد " عمار" صاحب العشرين عاما والدارس بإحدى كليات النظم والمعلومات، هو وأصدقاؤه على إعداد فيديوهات تنشر البهجة في قلوب الناس ، عبر صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، ليكون فيديو اهداء الفانوس للمارة صاحب النصيب الأكبر خلال فترة وجيزة من نشره، لتستحسن  تلك المقاطع  رواد التواصل الاجتماعي الذين أشادوا بها وبتصرف الشباب النبيل.

رتب " عمار"  الذي يهوى التصوير وأصدقاؤه " احمد ومحمد"،  لفكرة تمكنهم من إدخال السعادة في قلوب الناس، ليقدموا على شراء فوانيس رمزية صغيرة و يوزعونها على المارة والبسطاء  في الشوارع كنوع من أنواع المحبة والسعادة بمناسبة قدوم شهر رمضان المعظم.

وبعد ترتيب " عمار" وأصدقائه للفكرة، نزلوا إلى شوارع القاهرة من محطات اتوبيسات و محطات المترو، وصولا إلى السفر إلى الإسكندرية، وكل ذلك لأجل ادخال السرور في نفوس البسطاء عبر فانوس رمضاني يحمل في طياته السعادة والفرح.

انتاب عمار وأصدقاءه حالة من الامتنان و السعادة المفرطة، بعد رؤيتهم ردود أفعال المواطنين بعد اهدائهم الفانوس بشكل مفاجئ وغير متوقع معبرا عن ذلك " وصل لي من الناس احساس مايتوصفش بجد كنت مبسوط جدا بفرحة الناس ودعوتهم لي،  حسيت اني عملت حاجة كبيرة بشيء بسيط  بس كان معناه عظيم عند الناس وعندي".

تملك " عمار " ورفقاءه السرور  بعد رؤيتهم ردود أفعال رواد التواصل على فيديوهاتهم، حيث لم يتوقعوا كم التعليقات الإيجابية والمشاهدات التي وصلت للملايين، خلال عدة أيام من تداول هذه المقاطع، ليدفع هذا الأمر " عمار " وأصدقاءه إلى تكملة مشوارهم في إسعاد الناس ورؤية ردود أفعالهم المبهجة، في مشوار انساني يحرصون على مواصلته.