الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية يعدد فوائد وحكمة الصيام الكبير|خاص

المتحدث الرسمي باسم
المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسيّة القس موسى

قال المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، القس موسى إبراهيم، إن الصيام الكبير يمتنع فيه الأقباط عن تناول أي وجبات من اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان لفترة معينة من الزمن.


وأضاف إبراهيم في تصريحات لـ "صدى البلد" أنه وفقًا لطقس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، فإن أيام الصوم الكبير أقدس أيام السنة، ويمكن أن يسمى صوم سيدي الكبير، لأن المسيح صامه بنفسه، وهو صوم من الدرجة الأولى، وفقاً لتقسيمات الأصوام بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية.


وتابع "إبراهيم" إن الصوم الكبير ينقسم حسب طقس الكنيسة القبطية إلى أسبوع الاستعداد للصوم، والأربعين يومًا المقدسة التي صامها السيد المسيح صومًا انقطاعياً، والصوم الأخير هو أسبوع الآلام أو الجمعة العظيمة مستشهدا بآية من الكتاب المقدس "قدسوا صوماً، نادوا باعتكاف".


ونوه المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الارثوذكسية إلى أن الغرض من الصوم الكبير لدى الأقباط أن السيد المسيح والآباء الرسل والقديسين صاموا، متابعا: "الهدف الأساسي للصيام هو تدرج الإنسان على منع الشيء بالتمرن، لأن التمرن يزيد الخبرة ويؤدي إلى التمكن، والقدرة على الصوم تعني قدرة الإنسان على السيطرة على نفسه".


واختتم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حديثه قائلاً: أن الصوم هو الشعور بالفقر عند تناول الوجبات الضعيفة، وضبط النفس عن الأكل الحيواني، وكثرة الصلوات والتوبة المستمرة، وضبط للإرادة وانتصار على الرغبات وحضور القداسات في الكنيسة كما يقول الكتاب المقدس "هذا الجنس الشيطان لا يمكن ان يخرج بشيء إلا بالصلاة والصوم" إنجيل مرقس (29:9). 

 

وعلى نفس الصعيد احتفلت الكنيسة القبطية الأرذوكسية، أمس، بأحد المولود أعمى وهو الأحد السادس من الصوم الكبير الذي يسبق أحد الشعانين وأحد القيامة.

 

ويسمى هذا الأحد بأحد التناصير لأن الكنيسة اعتادت أن تمنح جماعة الموعوظين سر المعمودية المقدسة قبل عيد القيامة، واختارت الكنيسة لهذا اليوم فصل من إنجيل يوحنا البشير وهو الإصحاح التاسع بأكمله الذي يروي معجزة شفاء السيد المسيح للمولود أعمى والسبب في اختيار هذا الفصل أنه يصف حالة المعتمد قبل نوال سر المعمودية وبعده.

 

ويستخدم الماء في المعمودية لعدة أسباب: 

١- لأن الماء للغسيل والتطهير وهكذا المعمودية تغسل الشر وتنقي النفس.

٢- أمر إلهي "إن كان أحد لا يولد من الماء والروح".

٣- كما أن الماء يرمز إلى الموت والحياة في عبور البحر الأحمر، موت للشر والشيطان ممثلاً في فرعون، وحياة لأولاد الله الخارجين من الماء.

٤-  كما أن السيد المسيح بارك الماء بنزوله فيه في نهر الأردن