EN 
باكستاني في الأزهر يتحدث لصدى البلد:
الدكتور محمد شاهد خان: المناهج الأزهرية بريئة من التطرف
الإمام الأكبر يولي اهتماما خاصا بالطلاب الوافدين
الطلاب الوافدون يحتاجون إلى مزيد من التسهيل في الإجراءات
جائحة كورونا حرمتنا من متعة الدروس العلمية
أجرى موقع صدى البلد، حوارا مع الدكتور محمد شاهد خان، بقسم اللغة الأردية بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر، والوافد من دولة باكستان للدراسة في الأزهر الشريف.
وكشف محمد شاهد خان، عن رأيه في المناهج الأزهرية وكذلك تفاصيل حياته اليومية وطقوسه خلال شهر رمضان المبارك.
إلى نص الحوار..
في البداية، ما رأيك في المناهج الأزهرية؟
المناهج الأزهرية هي المناهج العلمية المنضبطة التي تقوم على التعلم قبل التكلم، بخلاف مناهج أخرى تقوم على التكلم قبل التعلم وتحدث حالة من البلبلة بسببها في العالم.
كما أن المناهج الأزهرية تقوم كذلك على الوعي قبل السعي وعلى بناء الإنسان قبل البنيان، والمناهج الأزهرية هي عالمية الوجهة وتعلم التفكير لا التكفير و الإنارة لا الإثارة.
كيف ترى جهود منظمة خريجي الأزهر في خدمة الوافدين؟
المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، تقدم العديد من الدورات المفيدة للطلاب الوافدين، فكل دورة ننتهي منها نشعر بفارق كبير في طريقة تفكيرنا ونحن نستفيد منها من كل النواحي.
ماذا يحتاج الطلاب الوافدون؟
الطلاب الوافدون يحتاجون إلى مزيد من التسهيل في الإجراءات المتعلقة بالعملية التعليمية، فهي تأخذ قسطا كبيرا من وقتهم، حتى يتفرغوا للدراسة وتلقى العلم.
حدثنا عن طقوسك اليومية خلال شهر رمضان
قبل جائحة كورونا، كنا نحضر حلقات الدروس العلمية ونقيم صلاة التراويح ونكثر من قراءة القرآن والأذكار اليومية، ولكن الآن وقت جائحة كوورنا لا توجد حلقات علمية فتغير كل شيء في جائحة كوورنا، بسبب الاجراءات الاحترازية، ولكن نتابع المتاح منها على الأون لاين.
ما أبرز الطقوس الرمضانية في باكستان؟
في باكستان خلال شهر رمضان، تتبادل العائلات الأطباق المتنوعة فيما بينهم بالطعام الموجود لديهم، كما يتبادلون الزيارات خلال الشهر الكريم، كما توجد موائد رحمن عامة في الشوارع والمساجد خلال رمضان.
كيف حال المرأة في باكستان؟
حال المرأة في باكستان تطور كثيرا فالآن فتح لها باب التعليم وأصبحت تأخذ حقها فيه ، ولهن مقاعد خاصة في البرلمان.
كيف ترى جهود الإمام الأكبر لخدمة الوافدين؟
الإمام الأكبر يولي اهتماما خاصا بالطلاب الوافدين، باعتبارهم سفراء الأزهر في بلادهم، والمسئولين عن نشر المنهج الأزهري الوسطي في العالم، حيث كان صاحب المبادرة في إنشاء مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، بهدف مساعدة الطلاب الوافدين على تلقي العلم الصحيح من مصادره الأصلية.
ويستقبل الأزهر الشريف أكثر من 32 ألف طالب وافد من 113 دولة حول العالم، يتمتعون بالعديد من المزايا كالإعفاء من الرسوم الدراسية والإقامة بمدن البعوث الإسلامية.
ويتم اختيار الطلاب الوافدين بناء على اختبارات ومقابلات في بلادهم، مع تأهيل المقبولين منهم في الأيام الأولي من قدومهم إلى مصر عبر إلحاقهم بمراكز الأزهر الشريف لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
