الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطة آبل تثير ذعر فيسبوك وتقضى على واتساب

فيسبوك وآبل
فيسبوك وآبل

تعمل شركة آبل Apple، على تحديثا رئيسيا لنظامها الأساسي للجوال iOS، والذي سيشق طريقه إلى هواتف آيفون بشكل رسمى خلال الأسبوع المقبل، حيث تركز بعض التغيرات في إصدار iOS 14.5 القادم، بشكل أساسي على حماية خصوصية المستخدم.

وبحسب ما ذكره موقع "indiatoday"، يجلب إصدار iOS 14.5 المنتظر طرحه خلال أيام، بعض التحسينات على تطبيق iMessage، والذي سيضع خدمة مراسلة آبل على قدم المساواة مع منافسها "واتساب".

 

 

حرب قائمة بين العملاقيين لن تنتهى

وعلى الرغم من أن التغييرات القادمة لم يتم تحديدها أو الوقت المتوقع لإطلاقها حتي الآن، إلا أن تقرير نشرته وكالة بلومبيرج أشار إلى أن معظم ميزات إصدار iOS 14.5، بما في ذلك تحسينات iMessage، قد تزيد حدة الحرب المشتعلة بين شركة فيسبوك وآبل.

وذلك لأن أي ميزات وسائط اجتماعية سيتم تقديمها في تطبيق iMessage ستكون حصرية لمستخدمي هواتف آبل فقط كما هوا الحال في جميع منتجات الشركة، مما سيجعله منصة الدردشة الأكثر استخدامًا في الولايات المتحدة.

وبالتالي، فأن تلك الخطوة ستكون ضربة قوية لجميع خدمات المراسلة التي تديرها أطراف ثالثة، نظرا لكون آبل أكبر بائع لهذه الخدمات مع أجهزتها، فمن المؤكد أن تتأثر خدمات شركة فيسبوك قريبا، بإدخال iMessage للميزات المتعلقة بالوسائط الاجتماعية.

توقعات زوكربيرج صائبة

وتؤكد هذه الخطوة توقعات الرئيس التنفيذي لشركة "فيسبوك"، حيث أشار زوكربيرج في شهر يناير الماضي إلى موقف آبل المهيمن على هذا القطاع قائلا: "يأتي iMessage مثبتًا مسبقا  على هواتف آيفون وتعمل الشركة على تطويره باستخدام واجهات برمجة التطبيقات والأذونات الخاصة، وهذا هو السبب في أنه خدمة المراسلة الأكثر استخدامًا في الولايات المتحدة".

وكان تقرير نشرته شبكة CNBC، أشار إلى أنه من المرجح أن تسلط آبل الضوء على ميزة جديدة في iMessage باعتبارها ميزة تركز على الخصوصية، كما سيتماشى هذا التحديث مع جهود عملاقة التقنية الأخيرة لتقييد جمع البيانات بواسطة تطبيقات الطرف الثالث، وهي خطوة رفضتها "فيسبوك" علنًا مرارًا وتكرارًا.

ووفقا لخطة آبل، تم تعيين إصدار iOS 14.5 القادم، لجلب هذا التقييد لهواتف آيفون والتي تفرض على الشركات، مثل فيسبوك، الحصول على إذن المستخدم لتتبعه من خلال الإعلانات المستهدفة، مما سيكون بمثابة تحدٍ هائل لتطبيقات الجهات الخارجية لجمع بيانات المستخدم وبالتالي التأثير على أعمالهم.