الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قداس أحد السعف بكنيسة الانبا بيشوي ببورسعيد قاصر على القساوسة والشمامسة

صدى البلد

أقيمت صباح اليوم الباكر قداس " أحد الشعانين " أو أحد السعف بكنائس مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد ، وسط إجراءات احترازية مشددة  لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد  ، ومن بين تلك الكنائس التي شهدت إقامة القداس كنيسة الأنبا بيشوي الكائنة بميدان المنشية .

وترأس إقامة قداس " أحد الشعانين " بكنيسة الأنبا بيشوي كهنة الكنيسة وهم القمص بولا سعد وكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالمحافظة ، والقس بيمين صابر والقس أرميا فهمي .

واقتصر حضور القداس على عدد محدود جدا من الشمامسة ، وحرص الذين شاركوا في القداس من أباء ومن شمامسة على التباعد الاجتماعي وتطبيق كافة الإجراءات الإحترازية وتم قياس درجة حرارة  الحضور قبل دخولهم إلى قاعة القداس ، كما تم تعقيم الكنيسة قبل بداية القداس وبعد الإنتهاء منه .


ومن جانبه قال القس آرميا فهمى المتحدث الإعلامي باسم الأقباط الأرثوذوكس ببورسعيد  " قداسات جمعة ختام الصوم ، و أحد الشعانين ، وخميس العهد ، و الجمعة العظيمة ، وقداس عيد القيامة  جميعهم ستقتصرعلى الكهنة والشمامسة فقط " داعيا الله أن تزول تلك الغمة سريعا وأن ينتهي ذلك الوباء وأن يحمى الله مصر والمصريين وأن يحافظ علي الجميع .

وأشار القس أرميا " العالم كله يحتفل  بأحد الشعانين كل عام ، ويرتبط ذلك اليوم  بالخوص الأخضر تعبيرا عن الحب والسلام، وأن يطهر الله قلوبنا ويغرس بداخلنا حب الخير وينتزع من قلوبنا أهواء العالم ".

ذكرى استقبال أهل القدس للمسيح 

وبخصوص ذكرى " أحد الشعانين " قال القس أرميا فهمي" عيد أحد الشعانين ” أو "  أحد الزعف” هو العيد الذي يحتفل فيه المسيحيون بتاريخ استقبال أهل أورشليم ” القدس” للسيد المسيح بأغصان الزيتون وزعف النخيل دلالة على استقباله كمبشر برسالة السلام .

اقرا ايضا 

سلام بورسعيد تنفذ حياة طفلة باستخراج سيخ من رأسها مجانا


وتابع "  أحد السعف مرتبط  بـ "الجريد" وهو سعف النخيل والمصنع من قلب النخلة ويتميز بلونه الأبيض الجميل وهو ما تم تقديمه وفرشه في الطريق أمام السيد المسيح عند دخوله أورشليم "القدس" بجانب أغصان الزيتون رمز السلام.

وأوضح "فهمي": " اننا بذلك نقول لربنا أملك قلوبنا التي نقدمها إليك طاهرة نقية تنبع منها السلام في كل أنحاء العالم، " مؤكدا أنه بعد يوم أحد السعف يبدأ "  أسبوع الآلام ".

وأشار المتحدث باسم الارثوذكس ببورسعيد، إلي أن تلك هي مظاهر الاحتفال بأحد الشعانين أو السعف كما هو شائع، فالسعف هو قلب النخيل الأبيض اللون والشعانين تأتي من كلمة "هوشعنا " أي خلصنا في اللغة القبطية.

وكانت قد أصدرت مطرانية الأقباط الأرثوذكس بيان في 10 إبريل الماضي أكدت فيه أنه سوف تكون قداسات أسبوع عيد القيامة المجيد قاصرا على الشمامسة والقساوسة فقط نظرا لازدياد أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في تلك الفترة الحالية ، وذلك حرصا على سلامة شعب الإيبراشية.

received_2315817028550031
received_2315817028550031
received_289287309417028
received_289287309417028
received_910540726407179
received_910540726407179
received_572130827059057
received_572130827059057
received_126874129459434
received_126874129459434
received_3888896527868568
received_3888896527868568
received_4081385221918513
received_4081385221918513
received_198222091930136
received_198222091930136
received_518302719169461
received_518302719169461
received_323650572684014
received_323650572684014
received_448591606244573
received_448591606244573
received_466130621134486
received_466130621134486
received_2887107808171457
received_2887107808171457