EN 
أكد مدير عام رئاسة الجمهورية اللبنانية أنطوان شقير،أن الاجتماع الذي انعقد في قصر بعبدا، لبحث ملابسات القرار السعودي بشأن حظر المنتجات اللبنانية، خلص إلى التأكيد على حرص لبنان على متانة العلاقات الأخوية مع السعودية، وإدانة كل ما من شأنه المساس بأمنها الاجتماعي أو بسلامة الشعب الشقيق، لاسيما تهريب المخدرات.
ووفقًا لموقع "لبنان 24"،أكد الاجتماع، أن لبنان يرفض رفضا قاطعا أن تكون مرافقه، طريقاً أو معبراً لمثل هذه الجرائم المشينة.
وأوضح أنه تم الطلب من المدعي العام التمييزي استكمال ومتابعة ما يلزم من تحقيقات لكشف كل ما يتصل بعملية تهريب المواد المخدرة والجهات التي تقف وراء تصديرها للسعودية.
كما تم تكليف وزير الداخلية بالتواصل والتنسيق مع السلطات المعنية في السعودية لمتابعة البحث في الإجراءات الكفيلة بكشف الفاعلين، فضلا عن توجيه القوى العسكرية والأمنية والجمارك والإدارات المعنية بالتشديد وعدم التهاون إطلاقاً في الإجراءات لمنع التهريب.
وأمروا بإصدار أشد العقوبات بالفاعلين والمخطّطين والمنفذين والمقصرين وفقاً للقوانين المرعية،وأن يتم إطلاع المسؤولين السعوديين على النتائج.
وطالبت السلطات اللبنانية، السعودية بإعادة النظر في قرار حظر دخول المنتجات الزراعية اللبنانية إلى أراضيها.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، حسان دياب، أكد اليوم الاثنين، وقوف بلاده مع السعودية في مكافحة شبكات تهريب المخدرات بفروعها اللبنانية والسعودية.
وقال دياب عقب لقائه بالرئيس اللبناني، ميشال عون، في قصر بعبدا: “الدولة اللبنانية واللبنانيين، لا يقبلون بالطبع أي أذى للأشقاء السعوديين، ونحن حريصون على أفضل العلاقات. ونحن بالتأكيد مع المملكة في محاربة شبكات التهريب بفروعها اللبنانية والسعودية وخيوطها الممتدة بالعديد من الدول، ومع ملاحقة المتورطين”.
وأضاف حسان دياب: “نحن على ثقة أن السعودية وكل دول الخليج يعرفون جيداً أن التوقف عن استيراد الزراعات اللبنانية لا يمنع تهريب المخدرات الذي يعتمد طرقاً مختلفة، وأن التعاون بيننا يساعد على ضبط هذه الشبكات”.
