EN 
قام اللواء أشرف عطية محافظ أسوان بتفقد بعض الحدائق العامة والمتنزهات والملاهى حيث أكد المحافظ على أن الهدوء التام يسود الشارع الأسوانى ولا توجد أى تجمعات للمواطنين تزامناً مع أعياد شم النسيم بعد غلق الحدائق العامة والمتنزهات والملاهى والمولات والكافتيريات والكافيهات العامة خلال فترة الأعياد بداية من عيد القيامة المجيد وحتى عيد الفطر المبارك مروراً بعيد شم النسيم.
ولفت المحافظ إلى أن ذلك يأتي في إطار تفعيل الخطة الدولة الشاملة لمجابهة فيروس كورونا والقرارات التي أصدرتها اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء.
واقرأ أيضاً:
وأضاف اللواء أشرف عطية أن هناك توجيهات مشددة لرؤساء المراكز والمدن بضرروة تطبيق نفس الإجراءات بكل حزم حيث قامت المحافظة بشكل إستباقى بإصدار قرارات بالتنسيق مع اللواء عصام عثمان مدير أمن أسوان إستهدفت منع التجمعات والإختلاط والتزاحم حيث تم تعليق كافة الرحلات النيلية سواء كانت شراعية أو بالموتور فى مجرى نهر النيل وبحيرة ناصر والتى تعتبر بؤرا للتجمعات داخل المراكب أو اللنشات .
وأكد أشرف عطية على أنه تم التشديد أيضاً على متابعة المناطق التى تشهد إقبالاً من مئات المواطنين كل عام بجوار كوبرى أسوان الملجم ، وكذا شاطئ منطقة المغارة بالأعقاب وغيرها حيث أن هناك متابعة على مدار الساعة من خلال غرفة العمليات الرئيسية مع غرف عمليات الوحدات المحلية بالمدن والمراكز والمديريات الخدمية لضمان الإلتزام وتطبيق القانون بحزم ضد من يخالف قرارات الحكومة والتي تأتي حفاظًا على السلامة والصحة العامة للمواطنين .
وفاجأ اللواء أشرف عطية محافظ أسوان أهالى قرية خور أبوسبيرة التي تقع وسط منطقة جبلية بالتواجد وسطهم لمشاركتهم وجبة الإفطار بمناسبة شهر رمضان المبارك ورافقه قافلة مساعدات غذائية ومستلزمات طبية للوقاية من فيروس كورونا.
وتعد خور أبو سبيرة إحدى القرى المدرجة في مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى " حياة كريمة " كمرحلة أولى بأعتبارها من القرى الأكثر احتياجاً .
وأعرب أهالى القرية من البدو المنتمين لقبائل العبابدة والبشارية عن ترحيبهم بمحافظ أسوان وفرحتهم الغامرة بهذه الزيارة المفاجئة والجلوس أرضاً معهم على الحصير ووسط الخيام والبيوت الريفية لتناول وجبة الإفطار ، ثم تناول قهوة الجَبَنَة والتي تعتبر إرثا ثقافيا وإجتماعي لسكان القرية الذين قدموا شكرهم للرئيس السيسى على الطفرة التنموية التي شهدتها القرية من خلال مشروعات "حياة كريمة " .
