يواجه العالم حوادث بشعة يوميا دون مراعاة للمشاعر او المبادئ الإنسانية، ولا يسيطر عليها القانون في أغلب الأحيان.
وفي جريمة بشعة، سمع مالك المنزل خبطات غير منتظمة على باب منزله صباحا، ليتفاجأ بصبي مراهق مطعون عدة مرات في جسده بسكين مجهول، سارع المالك بنقل الشاب الى المستشفى القريب في محاولة يائسة لإنقاذه، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله الى المستشفى متأثرا بجراحه.
وبحسب ما نشرته صحيفة "ميرور" البريطانية، كان الشاب يستنجد بأقرب مكان مأهول بعد تلقيه عدة طعنات أثناء عودته من مدرسته في طريقه الى منزله بحي بولتن في مدينة مانشستر البريطانية، صباح اليوم الثلاثاء.

وبدأت الشرطة في التحقيق في تلك الجريمة بعد وفاة الشاب البالغ من العمر 15 عاما، متأثرا بجراحه في المستشفى بعد فشل المسعفون في إنقاذه، وقالت الشرطة إنها استدعت أفراد الأمن الذين تواجدوا في الشارع حيث وقعت الحادثة المفجعة ليتم التحقيق معهم، والتأكد ما إذا كانت هناك شبهة تقصير في عملهم.
ولم تعلن الشرطة القبض على أحد حتى الآن من الممكن أن يكون له علاقة بالواقعة، ولا التحدث مع شهود كانوا بالقرب من مكان الجريمة.
وقال مدير مباحث مدينة بولتن، كريس بريدج، نتفهم جميعا أن الحادثة بمثابة فاجعة كبرى وصدمة موجعة للمجتمع، ونقدم عزائنا لأسرة الصبي ونواسيهم في هذا الوقت العصيب.
وأضاف كريس "أود أن أحث أي شخص قد يكون لديه معلومات أو شاهد أي شيء في المنطقة للتقدم. حتى أصغر المعلومات قد تكون حاسمة في تحقيقنا".