الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم غلق الصيدلية وترك الحالات الحرجة لأداء الصلاة؟.. الإفتاء تجيب

حكم غلق الصيدلية
حكم غلق الصيدلية وترك الحالات الحرجة لأداء الصلاة؟

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “توجد بالمدينة التي أعيش فيها 5 صيدليات وكلها تغلق وقت الصلاة لأكثر من نصف ساعة وترك الحالات المرضية الحرجة دون أن توجد صيدلية مُناوِبة، وقمت بتوبيخ أحد الصيادلة لأنه كان يغلقها لأداء فريضة صلاة العشاء والتي غاب فيها نصف ساعة، وقلت له إن إنقاذَ حياة مريضٍ أفضل مِن صلاتك في المسجد وقَفلك للصيدلية.. فما حكم ذلك؟”.

وأجابت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية عن السؤال قائلة: إن علاج المرضى وإنقاذ المصابين وإغاثة الملهوفين والمنكوبين من الواجبات الأساسية على المسلمين.

وتابعت "الإفتاء" أنه لا يجوز شرعًا اجتماع جميع الصيدليات على الإغلاق وقت الصلاة، ولا سيما لوقتٍ طويل يفوت بمروره إنقاذ من أشرف على الهلاك أو خِيفَ من تَدَهْوُر حالته الصحية؛ لأن في ذلك فواتَ حفظِ النفوس الذي هو مقدَّمٌ في الشرع الشريف على أداء العبادات جماعة.

وأضافت أنه يجب تعيين إحدى الصيدليات في المنطقة الواحدة لتقوم بواجب توفير حوائج المرضى؛ لأن ذلك مِن باب فروض الكفاية التي إذا عمل بها البعضُ سَقَطَ عن الباقين، وبذلك يسقط الإثم عن الباقين، وإلَّا أَثِم الجميع بترك الواجب.

 

وأشارت إلى أنه لا حرج على الصيدلي أن يؤدي صلاته في مكان عمله ويتابع صرف الدواء للمرضى، وليعلم أن هذه المُناوَبةَ نوعٌ مِن الرباط في سبيل الله.