EN 
صدى البلد يستضيف المنشد الديني محمود هلال
"هلال" هو أول مصري يحصل على جائزة منشد الشارقة
هلال: 90% من المنشدين حاليا مجرد صوت فقط
نريد انتشار مدارس الإنشاد الديني بجميع المحافظات
الفرق السورية في مصر هم الأقوى وليس لهم منافس
هذا أغرب موقف تعرضت له في أول ظهور لي بالإذاعة
استضاف موقع صدى البلد الإخباري، المنشد الديني محمود هلال، أول منشد مصري يحصل على جائزة الشارقة من دولة الإمارات.
وحكي محمود هلال، المنشد الديني، والحاصل على جائزة منشد الشارقة، عن بداية اكتشاف موهبته في الإنشاد والصوت الجميل الذي أدخله المجال.
وقال هلال، في ندوة بموقع صدى البلد، إنه كان في معهد أزهري بالقليوبية وشيخ القرآن في الحصة قرأ بصوت جميل وطلب من التلاميذ تقليده فرفع محمود يديه وبالفعل خرج وقرأ واستحسن الشيخ صوته وذهب لوالديه وحثهما على الإهتمام به وتطوير موهبته لان صوته حسن.
وأشار إلى أنه شارك في فرقة للإنشاد الديني وذهب للإنشاد في دول عالمية منوها أنه استفاد كثيرا من هذه الفرقة ثم ترك الفرقة وأكمل طريقه منفردا حتى وصل الإذاعة، منوها أنه فاز بمسابقة منشد الشارقة وحصل على المركز الأول بعد مشاركة لثلاثة مواسم متتالية ليصبح أول مصري يحصل على هذه الجائزة.
وقال محمود هلال، إن الإنشاد الديني يشهد خلال هذه الفترة، طفرة كبيرة واهتماما من عدة نواحي وبالأخص وزارة الثقافة، حتى عامة الناس بدأوا يلتفون حول هذا النوع من الفن الراقي الذي يعشقه الكثير.
وأضاف، أن شباب المنشدين يحتاجون بعض التطوير ورسم للطريق أمامهم فهناك 90% من المنشدين حاليا مجرد صوت فقط، ولا يعرفون معالم الطريق أمامهم، ونريد إنتشار مدارس الإنشاد الديني بجميع المحافظات، لأن تركزها في القاهرة يحرم المنشدين الصغار من المحافظات والأقاليم لصعوبة التنقل إلى القاهرة.
الإنشاد الديني أقوى من الغناء
وتابع: نريد من وزارة الثقافة الإهتمام أكثر بالإنشاد الديني في المحافظات، منوها أن الإنشاد الديني أقوى من الغناء لأنه يحتوي على مقامات موسيقية أقوى من الغناء بكثير كما أن كبار الموسيقيين مثل محمد عبد الوهاب وأم كلثوم مارسوا الإنشاد الديني في بداياتهم.
وأكد أول مصري يحصل على جائزة منشد الشارقة، أن وجود الفرق السورية في مصر جعل هناك اختلاف واهتمام كبير بالإنشاد خاصة من شباب المنشدين.
وأضاف، أن الفرق السورية في مصر هم الأقوى وليس لهم منافس والمصريون ليسوا بالقوة المطلوبة منوها ان السبب في ذلك يرجع إلى أن حياة السوريين تبدأ منذ الطفولة في الإنشاد الديني فكل المناسبات يتم إحياؤها بالإنشاد حيث أن الممارسة تساهم في انتشار وقوة الإنشاد الديني.
وكشف محمود هلال، عن ألوان الإنشاد الدين، منوها أن أبرزها: التفريد بالإبتهال، والتواشيح، والغناء الديني.
مأزق في الإذاعة
كما روى المنشد الديني، أغرب قصة تعرض لها، حيث كان في مأزق شديد في أول ظهور له على الهواء في التليفزيون المصري في الاحتفال بالهجرة النبوية بحضور وزير الأوقاف، وكان من المفترض أن يختتم الاحتفال بالابتهالات.
وقال "هلال"، إنه خرج من البيت الساعة الرابعة عصرًا، ووجد زحامًا شديدًا على الطريق الدائري حتى تأخر عن الموعد بنسبة كبيرة، وكان هذا التأخر سيتسبب له في مشكلة واحتمالية عدم استمراره في التليفزيون أو الظهور بعد ذلك.
واستطرد: "كنت على تواصل مع المخرج وأحاول اختصار الطريق لأصل بسرعة قبل انتهاء الاحتفال وألحق بالفقرة الأخيرة حتى فصل بينى وانتهاء الحفل حوالي ربع ساعة، وخطرت ببالي فكرة طلب الموتوسيكل بالتطبيقات الذكية الجديدة، وبالفعل تم، وركنت السيارة وركبت الموتوسيكل، ولحقت الاحتفال على آخر ثانية، وارتديت العباءة ودخلت لإلقاء الابتهالات فورًا، ونجوت من هذا المأزق الشديد".
وفي نهاية الندوة، قدم المنشد الديني، مجموعة من الإبتهالات الدينية مثل أنشودة في مدح الرسول الكريم بعنوان "رسول الله طال بي الحنين"، ابتهالا للشيخ الراحل النقشبندي بعنوان "مولاي إني ببابك"، وكذلك أذان الصلاة بصوت رائع.
