الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الكويت: اتصالات دولية لتهدئة الوضع المحتدم في القدس.. مجلس الأمة الكويتي يدعو لجلسة طارئة في البرلمان العربي.. والبحرية الأمريكية تصادر شحنة أسلحة إيرانية

أرشيفية
أرشيفية

الوطن: بدء أكبر مناورة إسرائيلية لمحاكاة حرب مع حزب الله

رئيس الوزراء الإسرائيلي يرفض وقف البناء الاستيطاني بالمدينة المقدسة

إيران: انتقادات لظريف في البرلمان وأربيل تنفي ضلوعها باغتيال سليماني

تناولت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم الاثنين، عددًا من الأخبار الهامة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، وركزت بشكل خاص على ما يجري في مدينة القدس المحتلة.

وفي صحيفة “الوطن” قال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية، أمس أحد، إن تحقيقا أوليا للبحرية كشف أن سفينة الأسلحة التي تمت مصادرتها مؤخرا في بحر العرب جاءت من إيران.

وأوضح المسؤول، لوكالة "أسوشيتد برس" أن الأسلحة المضبوطة تشبه تلك الخاصة بشحنات أخرى تم اعتراضها، وكانت في طريقها للحوثيين باليمن.

وأضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "بناء على مقابلات مع الطاقم والمواد التي تمت مصادرتها على متن السفينة، توصل البحارة إلى أن السفينة جاءت من إيران".

ويربط التصريح، الصادر عن البنتاجون، إيران، مرة أخرى، بتسليح الحوثيين رغم حظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة.

وكانت البحرية الأمريكية قد أعلنت، في وقت سابق الأحد، مصادرتها شحنة أسلحة مخبأة على متن سفينة في بحر العرب تضم آلاف الأسلحة الهجومية، والمدافع الآلية، وبنادق القنص.

وأوضح الأسطول الخامس إن طراد الصواريخ الموجهة "يو.إس.إس مونتيري" صادر شحنة الأسلحة غير قانونية من مركب شراعي مجهول في المياه الدولية بشمال بحر العرب، يوم السادس من مايو.

وفيما يخص الأوضاع بمدينة القدس المحتلة، ذكرت صحيفة “الأنباء” أن رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، قدم طلبا لعقد جلسة طارئة للاتحاد البرلماني العربي بأسرع وقت ممكن لبحث انتهاكات الاحتلال الصهيوني ضد الحرم القدسي الشريف وعمليات التطهير العرقي في حي الشيخ جراح.

ووجه الغانم كتابا إلى الاتحاد البرلماني العربي يطلب فيه عقد الجلسة الطارئة لبحث المستجدات والتطورات في القدس واتخاذ موقف حاسم وواضح تجاهها.

من جانبها، قالت صحيفة “الجريدة” إنه في ظل توالي الدعوات الدولية لاحتواء التصعيد في القدس المحتلة، مع استمرار الاعتداءات على أهالي المدينة المقدسة لليلة الثانية على التوالي، أطلق الجيش الإسرائيلي مناورة عسكرية واسعة تحاكي حرباً على حزب الله في الشمال وحركة حماس في الجنوب.

ةفي أوج التوتر المتصاعد منذ أسابيع في القدس الشرقية والضفة الغربية، وتحذيرات السلطة الفلسطينية من الغرق في حرب دينية، بدأ الجيش الإسرائيلي، أمس، إجراء أكبر مناورة في تاريخه، والتي تحاكي حرباً شاملة على جميع الجبهات من الشمال إلى الجنوب.

وأفادت “القناة الـ 13” العبرية بأن المناورة ستحاكي حرباً شاملة ضد “حزب الله” وحركة “حماس”، مع إطلاق مكثف للصواريخ من جميع الساحات على الجبهة الداخلية.

وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن هذه المناورة مخطط لها مسبقاً، وستستمر لمدة شهر واحد، موضحة أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي قرر عدم إلغاء أو تأجيل هذه المناورة، على الرغم من التوترات في القدس والساحة الفلسطينية، ومشيرة إلى أن حالة اليقظة والتأهب ستبقى كما هي تجنباً لأي سيناريو.

وكانت وسائل إعلام لبنانية قالت، أمس، إن “حزب الله” وضع عناصره بحالة استنفار وجهوزية تامة على طول الحدود الجنوبية، تزامنا مع مناورة إسرائيلية ضخمة تحاكي حربا معه. ونقلت عن مصادر رفيعة أن “هذه الجهوزية هي الأولى من نوعها منذ حرب يوليو 2006 وهي بحجم المناورة الإسرائيلية”.

ورغم استمرار الصدامات العنيفة بين المتظاهرين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية، وتصاعد الإدانات الدولية لعمليات الإخلاء المزمعة لفلسطينيين من منازلهم في حي الشيخ جراح، لصالح مستوطنين يهود، ألقى رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، أمس، قفاز التحدي وأعلن رفضه بشدة الضغوط الرامية لمنع البناء في القدس.

وقال نتنياهو: “شهدنا بالأيام الأخيرة اضطرابات عنيفة في ​القدس، ولن نسمح لأي جهة متطرفة بزعزعة النظام العام في المدينة، وسنواصل صون حرية العبادة، ولكن لن نسمح بالقيام بأعمال شغب عنيفة”.

إلى ذلك، وجه الأردن مذكرة رسمية لوزارة الخارجية الإسرائيلية عبر فيها عن رفضه لمحاولات تهجير أهالي حي الشيخ جراح من منازلهم، وتأكيدها أن المقدسيين يعاملون معاملة السكان المحميين بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس، إن إدارة الرئيس جو بايدن أجرت اتصالات بكبار القادة الإسرائيليين والفلسطينيين، لحثهم على التعاون لتهدئة التوترات وإنهاء العنف بالقدس والضفة الغربية، مشدداً على ضرورة ضبط النفس والامتناع عن الأعمال والخطابات الاستفزازية، والحفاظ على الوضع التاريخي الراهن في الحرم الشريف قولاً وعملاً.

وكانت “الجريدة” علمت، أمس الأول، أن مصر بدأت بالفعل اتصالات للتهدئة في القدس والحؤول دون امتداد التصيعد الى قطاع غزة.

وأبدت اللجنة الرباعية الدولية، التي تضم الولايات المتّحدة وروسيا والاتّحاد الأوروبي والأمم المتّحدة، “قلقها البالغ” ودعت “السلطات الإسرائيلية إلى ضبط النفس وتجنّب إجراءات قد تؤدّي إلى تصعيد الوضع خلال هذه الفترة من الأيام الإسلامية المقدّسة”، مضيفة أنها تتابع “بقلق بالغ احتمال إخلاء عائلات فلسطينية من منازلها، التي عاشت فيها منذ أجيال”.

وفي إيران، غداة تصريحات متفائلة اطلقها الرئيس الإيراني المعتدل حسن روحاني وتحدث فيها عن التوصل إلى تفاهم مع القوى الكبرى لرفع العقوبات الأميركية الرئيسية عن طهران، حذر رئيس البرلمان الإيراني المتشدد محمد باقر قاليباف، فريق بلاده في مفاوضات فيينا، الذي يقوده نائب وزير الخارجية عباس عراقجي، مما أسماه بـ"خداع الأطراف المتفاوضة"، بحسب صحيفة “الجريدة”.

وقال قاليباف عقب جلسة مغلقة عقدها البرلمان لمساءلة وزير الخارجية محمد جواد ظريف بشأن مستجدات المباحثات غير المباشرة مع واشنطن حول إحياء الاتفاق النووي، إضافة إلى تصريحاته المسربة التي هاجم فيها الحرس الثوري وقاسم سليماني، إن “طهران تسعى عبر المفاوضات التي تجريها في فيينا ضمن الجولة الرابعة منذ يوم الجمعة الماضي، إلى الرفع الكامل والعملي للعقوبات الأمريكية”.

واعتبر رئيس البرلمان أن “ما جاء بالتسجيل الصوتي المسرب لظريف، حول ثنائية الميدان العسكري والميدان السياسي، يتعارض مع المصالح الوطنية الإيرانية”.

ودافع قاليباف، القائد السابق بالحرس الثوري، عن دور سليماني، مشدداً على أن “قائد فيلق القدس الراحل، تمكن من تعزيز القوة الميدانية والدبلوماسية لإيران في المنطقة وإحباط مؤامرات الأعداء”، ولافتاً إلى “ضرورة الحفاظ على الوحدة والصوت الواحد في إيران من أجل أن تحقق مفاوضات فيينا الجدية في نتائجها”.