EN 
ساعات قليلة، تفصلنا عن عيد الفطر المبارك للعام 2021، حيث يقبل الكثيرين على الأسماك المملحة بأنواعها المختلفة، بين الفسيخ و الرنجة و السردين ، استعداد للاحتفال بالعيد المبارك.
رصدت كاميرا " صدي البلد " اليوم الأربعاء في وقفة عيد الفطر المبارك، إقبالا كثيفا من المواطنين على محلات بيع الفسيخ بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة وسط تزاحم الأهالى على على عدد من المحلات الشهيرة بالمدينة لشراء كميات من الفسيخ لهم وأقاربهم والتى، أصبحت بديلا عن الكحك إنهم سيحتفلون غدا بشم النسيم ايضا الذى تزامن مع شهر رمضان.
وقال مصطفى الصعيدى صاحب أقدم محلات الفسيخ بدمنهور، إنه يعمل فى هذه المهنة منذ أكثر من 50 عاما ورثها عن أجداده الذين رحلوا من منطقة رشيد ، مشيرا إلى ازدادت حركة البيع بصورة كبيرة في عيد الفطر مقارنة بحركة البيع في شم النسيم.
وأوضح الصعيدى، أنه مهما تغيرت الأزمنة مازال الفسيخ متربعا على عرش الأكلات الشعبية فى عيد الفطر المبارك وأعياد شم النسيم غيرها، لافتا إلى أن شهرته لم تأتى من فراغ بل من خلال خبرته الطويلة والتى أسماها سر الصنعة.
أوضح الصعيدى ، أن أسعار الفسيخ تتراوح من 120 إلى 140 جنيها والسردين البلدي يتراوح سعره حوالى 80 جنيه، لافتاً إلى أن يوجد إرتفاع في الأسعار عن العام الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.
أوضح الصعيدي، أن صناعة الفسيخ ليست مجرد جلب الأسماك ووضعها ببراميل بداخلها ملح وغلقها لعدة أيام، مؤكداً أن تلك الصناعة فائقة الدقة والأهمية، حيث تبدأ صناعة الفسيخ من اختيار نوع السمك ثم الملح الخشن الجيد والصناديق الخشبية وعدم استعمال البلاستيكية لتفاعلها مع الملح.
أكد الصعيدي، علي أهمية غسل السمك جيداً ووضع الملح في الخياشيم ورص الأسماك داخل الصناديق ووضع الملح الخشن بين صفوف السمك بعناية فائقة وتغطية البراميل بإحكام بحيث لا يتسرب الهواء إليها لمدة تصل إلى ٢١ يوما.
