الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فيديو.. البحوث الفلكية: الحطام الفضائي يعوق صناعة الفضاء

الدكتور جاد القاضى
الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية

أوضح الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، خطورة الحطام الفضائي المنتشر في الفضاء الخارجي وأن العالم يحاول رصد أماكن الحطام الفضائي ويتابعها لتجنب أى عقبات من الوارد حدوثها .

 

وصرح الدكتور "جاد" فى تصريحات خاصة لـ “صدى البلد” أن الحطام الفضائي قد ينتج من خلال عدم التحكم فى بعض الصاروخ الفضائية التى قد تطلقها محطات الفضاء، وأن هذا الحطام الفضائى يشكل عائق أمام صناعة الفضاء.

 

وأضاف الدكتور جاد أنه ليس أمام العالم سوى متابعة الحطام الفضائي العديد من الأسباب منها معرفة إذا أمكن سقوط أحد الحطام على كوكب الأرض على غرار حادثة الصاروخ الصيني Long March 5B، بالإضافة إلى ضرورة مراقبة البرامج الفضائية و الأقمار الصناعية التي تعمل الآن وتتبعها ومعرفة إذا اقترب منها إحدى الحطام الفضائي فيتم عمل مناورة لتفادي التصادم بينهم .

 

اقرا ايضا :

إدارة القاهرة الجديدة التعليمية تكشف تفاصيل ظهور طلابها في فيديو اغنية احنا مش بتوع حداد

وأشار الى أن فى حالة تصادم مركبة فضائية أو قمر صناعي يحوم في الفضاء بإحدي الحطام الفضائي فإن هذا يؤدى الى حدوث خسائر كبيرة مادية واقتصادية فادحة تصل الى ملايين الدولارات ولذلك تقوم الدول بمراقبة دائمة الحطام الفضائي وفى حالة اقتراب تصادم بين إحدى المركبات الفضائية تقوم بعمل مناورة من الجهات التى  تدير تلك الاقمار والمركبات لتفادي التصادم .


قال الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن مصر تمتلك محطة لرصد الحطام الفضائي، منذ ديسمبر 2020 وهى موجودة فى حرم مرصد القطامية، وتعد واحدة ضمن 70 محطة فقط لرصد الحطام الفضائي على مستوى العالم.

اقرا ايضا :

أستاذ فيزياء بـ البحوث الفلكية يكشف حقيقة ضرب عاصفة شمسية لـ مصر
 

وأضاف جاد القاضي لـ صدي البلد، أن مصر بدأت منذ 1957 فى مجال رصد الأقمار الصناعية، بعد أن تم إطلاق أول مركبة فضائية على يد الاتحاد السوفيتي فى نفس العام، موضحا أن مصر لم تقف عند هذا الحد بل تطورت القدرات والامكانيات حتى أصبح لدينا أول محطة لرصد الأقمار الصناعية بأشعة الليزر فى الشرق الأوسط، وذلك في عام 1981 .