EN 
يعاني العالم من ظاهرة التغير المناخي المسبب للاحتباس الحراري بسبب زيادة انبعاثات الكربون الناتجة عن مخلفات المصانع وعوادم السيارات بالتزامن مع انخفاض المساحات الخضراء والأشجار في الغابات والمناطق الخضراء.
وأعلنت بريطانيا إنها تعتزم زيادة معدلات التشجير لديها الى ثلاثة أضعاف خلال السنوات الثلاثة المقبلة للحد من انبعاثات الكربون في الجو.
وبحسب ما نشرته صحيفة “ميرور” البريطانية، فإن بريطانيا تعتزم الوصول الى مرحلة القضاء على انبعاثات الكربون تماما بحلول عام 2050 في إطار جهودها المبذولة لمكافحة ظاهرة التغير المناخي.
وطالبت بريطانيا بعض الدول الاخرى بالمضي قدما في مشروع التشجير والتشجيع على ان يحذوا حذوها قبل استضافتها لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ المقرر إقامته في "كلاسيكو" خلال شهر نوفمبر القادم.
ونبّه ألوك شارما مسؤول المناخ البريطاني ورئيس مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في كلاسيكو يوم الجمعة إلى ضرورة أن يوافق زعماء العالم على إنهاء استخدام الفحم خلال قمة نوفمبر لمنع حدوث كارثة مناخية.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايد، قد أعلن في يناير الماضي، عن قيادة الولايات المتحدة الأمريكية للعالم في مواجهة التغير المناخي.
وقال بايدن: " سنقود جهود العالم في مواجهة التغير المناخي ولكن أمريكا لا يمكنها القيام بذلك بمفردها".
وأضاف: "العمل على حماية المناخ سيوفر أيضا وظائف جديدة برواتب عالية، ونحتاج مهندسين وعمالا لبلورة برامجنا بشأن الطاقة النظيفة".
وتابع: "سنستثمر 90 مليار دولار في مجال الطاقة النظيفة، و برامجنا في مجال الطاقة النظيفة ليست أحلاما بل تحركات ملموسة".
