الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عضو اقتصادية النواب: زيارة الرئيس لفرنسا سيكون مردودها إيجابيًا على مختلف المستويات

 النائب حسام زكي،
النائب حسام زكي، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب

قال النائب حسام زكي، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، إن زيارة الرئيس السيسي لفرنسا،تلبية لدعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فى ضوء العلاقات الوثيقة والمتنامية التى تربط بين البلدين، سوف يكون لها مردود إيجابي على مختلف المستويات سواء الاقتصادية أو الاجتماعية.

 

وأضاف "زكي" في بيان له ، اليوم، أن زيارة الرئيس تؤكد عمق التفاهم بين الدولتين، لافتًا إلى أنه سيكون هناك تعاون مشترك بين البلدين خلال الفترة القادمة وخاصة فيما يتعلق بمجال الاستثمار والتجارة في ظل حرص الرئيس على جذب الاستثمارات الأجنبية وزيادة التعاون المشترك بين الدول في كافة المجالات.

 

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الزيارة سوف تشهد إلقاء الضوء على  الموضوعات التى تهم الدول الأفريقية فيما يتعلق بأهمية تعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماجها فى الاقتصاد العالمى، بما يساهم فى تحقيق نمو اقتصادى فى مواجهة تداعيات أزمة كورونا، وكذلك تيسير نقل التكنولوجيا للدول الأفريقية، ودفع حركة الاستثمار الأجنبى إليها.

 

 

 

وشارك  الرئيس عبد الفتاح السيسى  فى كلٍ من مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية فى السودان، وقمة تمويل الاقتصاديات الأفريقية.

 

وقال  السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن مشاركة الرئيس السيسى تأتى تلبيةً لدعوة الرئيس الفرنسى "إيمانويل ماكرون"، وذلك فى ضوء العلاقات الوثيقة والمتنامية التى تربط بين مصر وفرنسا، فضلًا عن الدور المصرى الحيوى لدعم المرحلة الانتقالية فى السودان الشقيق على الصعيدين الإقليمى والدولى، وكذلك للثقل الذى تتمتع به مصر على مستوى القارة الأفريقية بما يساهم فى تعزيز المبادرات الدولية الهادفة لدعم الدول الأفريقية.

 

وقال السفير إن الرئيس السيسي يعتزم التركيز خلال أعمال "مؤتمر دعم المرحلة الانتقالية فى السودان" على أهمية تكاتف المجتمع الدولى لمساندة السودان خلال المرحلة التاريخية المهمة التى يمر بها، واستعراض الجهود المصرية الجارية فى هذا الصدد على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية.

 

كما يجتمع الرئيس على هامش الزيارة بعدد من رؤساء الدول والحكومات، وذلك للتباحث حول دفع أطر التعاون الثنائى والتشاور حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية .