EN 
لم يكن نجم مصر محمد النني وحيدًا في الدفاع عن القضية الفلسطينية ونشر العلم الفلسطيني أمام العالم ليلفت الانتباه إلى العنف الذي تمارسه قوات الاحتلال ضد أهالي غزة.
وبدأ عدد من لاعبي الدوري الإنجليزي السير في نفس الاتجاه ولكن بشكل أقوى وبطريقة أكثر اجتذابًا لانتباه الملايين من خلال حمل العلم الفلسطيني والتلفع به أمام الجمهور والكاميرات.
حمزة تشودري و ويسلي فوفانا
القصة بدأت من النني قبل أن تنتقل إلى الإنجليزي حمزة تشودري والفرنسي ويسلي فوفانا لاعبي نادي ليستر الإنجليزي.
الثنائي شارك في فوز ليستر على تشيلسي بكأس الاتحاد الإنجليزي في مباراة عصيبة وصعبة انتهت بفوز الثعالب بنتيجة هدف مقابل لاشيء.
عقب إطلاق صافرة الحكم انطلق اللاعبون احتفالا بالفوز بينما تلقف تشودري وفوفانا أطراف العلم الفلسطيني وطافا به الملعب يعلنا للعالم أجمع أنهما مع القضية الفلسطينية وضد الكيانات المحتلة.
الموقف اجتذب أنظار العالم والصحف الإنجليزية التي ألقت الضوء على ما يحدث في فلسطين، بينما أصاب الإسرائيليين بالصدمة.
بول بوجبا و أمادو ديالو
مواقف بول بوجبا الإنسانية كثيرة ومعهودة، الفرنسي لا تفوته دعم القضايا الإنسانية ومساندة العالم الإسلامي في قضاياه ضد التمييز والعنصرية.
كان بول بوجبا على موعد مع تسجيل موقف منحاز إلى القضية الفلسطينية مجددا، بعد انتهاء مباراة فريقه ضد فولهام الإنجليزي الذي ضمن معها الحصول على مركز الوصافة لمانشستر يونايتد بتعادل إيجابي بهدف لكل فريق.
بوجبا وقف محتفلا مع جمهوره متمسكًا بعلم فلسطين بألوانه الخضراء والبيضاء والسوداء والحمراء.
هذه المرة صاحب بوجبا اللاعب الصغير أمادو ديالو، الإفريقي القادم من ساحل العاج ليسجل مع صغر سنه موقفا إنسانيا لم يبادر به لاعبون مسلمون وعرب على قائمة نجوم البريميرليج.
