EN 
مرت العديد من السنوات على بداية النشاط السياحي بالغردقة، وقد جذبت هواية ركوب الخيل في البحر أو المشي معها على الشاطئ الكثير من السائحين ، وقد بدأت العديد من الشركات والمكاتب السياحية العمل في هذا النشاط السياحى واقيمت العديد من محطات السفارى بجورا البحر لتنظيم تلك الرحلات.
يؤكد محمد الألمانى صاحب مزرعة خيول أن ركوب الخيل جذب السياح سواء تلك الرحلات التى تتم داخل مياه البحر أو على الشاطئ أو التى تنطلق فى الصحارى وانه تتم عمليات تدريب للخيول لكى تقوم بتلك الحلة دون أن يواجه اى سائح اى مشاكل خلال الرحلة.
حكمت جمال، مدربة خيول بالغردقة توضح أن الكثير من السياح يبحثون عن المغامرة ومن هنا كانت فكرتنا بتوفير سبل لتلك المغامره بطرق امنه مشيرة أن السياح كثير منهم يكون لدية خبرة ودراية بركوب الخيل .
وكشفت حكمت أن هناك العديد من الجوانب الاجابية التى تساعد فى الوصول اليها رياضة ركوب االخيل فهى تحسن النفسية بالإضافة ، تنشيط الحواس من خلال التغييرات فى الإيقاع والسرعة التى يركض بها الحصان، ويحسن المزاج و يعزز الصحة واللياقة البدنية.
وأشار الخبير السياحى عصام إلى أن ركوب الخيل كن فى البداية عبارة عن شكل ترفيهى بسيط داخل كل منتجع سياحى حيث يقوم أحد المتخصصين فى تربية الخيول بأستئجار اسطبل داخل المنتجع السياحى وتطور الأمر إلى فتح جراجات على مساحات كبيرة فى مناطق مزراع الغردقة وبدأ تنظيم رحلات مختلفة لتلك الرياضة والركوب يكون جمعى ويتم بثلاثة أشكال وثلاثة أنواع من الرحلات تحتلف باختلاف مكان الرحلة فهناك رحلات الشاطئ وأخرى يدخل الخيل داخل المياه وأخرى فى الصحراء.
