الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الركود يسيطر على سوق «المناصرة» للأثاث.. والتجار: محدش بيشترى "فيديو"

صدى البلد

يعد «سوق المناصرة» قبلة المقبلين على الزواج، يقع في أعرق شوارع مصر القديمة بحي الموسكي، ويزخر بصناعة الموبيليا والأثاث، وسمي بهذا الاسم نسبة إلى الخليفة "المنصور بالله" والد المعز لدين الله الفاطمي، وكان يطلق عليه سابقاً «مدينة العرايس». 
 

وتعم أرجاء السوق وحاراته الضيقة الممتلئة بالأثاث حالة من الهدوء، يجلس التجار في حالة غضب من وقف الحال، متأملين في التقاط رجل الزبون وإقناعه بالأسعار، في فترة صعبة يسودها الركود في البيع والشراء. 
 

ورصدت عدسة صدى البلد في جولة حرة من سوق المناصرة آخر أسعار الموبيليا والأثاث، وحركة البيع والشراء خلال تلك الفترة. 
 

وفي البداية، ذكر أشرف الهون، أحد تجار الموبيليا بالمناصرة، أن الأقبال على السوق لم يعد مجدي كالسابق بسبب انتشار المجال والتوسع فيه، ويعاني التجار من تراجع حركة البيع والشراء، وذلك لأسباب كثيرة، آخرها قرارات غلق المحلات في تمام التاسعة، مما يؤدي لضيق الوقت أمام الزبون مع فترة شهر رمضان والعيد، وجائحة كورونا التي تسببت بأزمة اقتصادية كبيرة لقطاعات عدة وأثرت سلبا على الجميع.
 

وأضاف أن أسعار غرف النوم تتراوح ما بين ال١٥ ألف جنيه إلى ٣٠ ألف جنيه، ويرجع ذلك لاختلاف أشكالها، وأنواع الخشب الذي يدخل في تصنيعها، وترجع هذه القفزة بالأسعار إلى ارتفاع أسعار الخامات بشكل كبير، فكانت أسعار غرف النوم تبدأ من ٩ آلاف جنيه فقط.
 

وأشار بدوي محمد، تاجر موبيليا بالمناصرة، أن السوق يمتلئ بأفضل التصاميم والموديلات التي تتميز بجودة كبير عن المستورد، ويحتوي السوق على أسعار متفاوتة تتناسب مع كل الفئات الاجتماعية باختلاف الخامات حسب السعر. 
 

وأوضح بدوي أن الركود يسود سوق المناصرة منذ حوالي عشر سنوات، ويشكوا العمال وأصحاب المحلات من توقف الحال، ويرجع ذلك لارتفاع الأسعار فغرف الأطفال تبدأ من سعر ٥ آلاف جنيه وتصل ل ١٢ ألف جنيه، وأسعار السفرة تصل ل٣٠ ألف جنية، وتصل أسعار الانتريهات إلى ١٥ ألف جنيه.