الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رمانة ميزان المنطقة.. بايدن يتعهد بضمان الأمن المائي لمصر خلال اتصال هاتفي مع السيسي.. ونواب: يؤكد عمق العلاقات بين البلدين ودور مصر المحوري بالشرق الأوسط

صدى البلد

أحمد دياب: مصر رمانة الميزان بمنطقة الشرق الأوسط

طارق الخولي: الإتصال الهاتفي بين الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي يؤكد عمق العلاقات بين البلدين
غادة عجمي عن مكالمة بايدن للسيسي: يؤكد دور مصر المحوري بالمنطقة

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاتصال تناول "تبادل الرؤى والتقديرات تجاه تطورات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن التباحث حول موضوعات علاقات التعاون الثنائي بين مصر والولايات المتحدة".

 

وفِي هذا الإطار، أكد الرئيس "بايدن" على قيمة الشراكة المثمرة والتعاون البناء والتفاهم المتبادل بين الولايات المتحدة ومصر، ومن ثم تطلع الإدارة الأمريكية لتعزيز العلاقات الثنائية مع مصر خلال المرحلة المقبلة في مختلف المجالات، خاصةً في ضوء دور مصر المحوري إقليمياً ودولياً، وجهودها السياسية الفعالة في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة وتسوية أزماتها.  

وقد أكد الرئيس من جانبه قوة العلاقات المصرية الأمريكية وما تتسم به من طابع استراتيجي، مؤكداً  استمرار مصر في بذل الجهود لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وذلك في إطار ثابت من المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.

 

وقد تم التباحث حول مستجدات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام في أعقاب التطورات الأخيرة، فضلاً عن دعم تثبيت هدنة وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بوساطة مصرية ودعم امريكي كامل، وكذلك الجهود الدولية الرامية لإعادة إعمار غزة وتقديم المساعدات الإنسانية الملحة لها.

 

حيث أوضح الرئيس بايدن عزم بلاده علي العمل لاستعادة الهدوء وإعادة الأوضاع كما كانت عليه في الأراضي الفلسطينية وكذلك تنسيق الجهود مع كافة الشركاء الدوليين من أجل دعم السلطة الفلسطينية وكذلك إعادة الإعمار.

 

وفي هذا السياق جدد الرئيس الأمريكي الإعراب عن تقدير واشنطن البالغ للجهود الناجحة لـ الرئيس والأجهزة المصرية للتوصل الي وقف إطلاق النار الآخير، مبدياً تطلعه لاستمرار التشاور والتنسيق معه في هذا الخصوص.

 

كما تناول الاتصال آخر مستجدات القضية الليبية؛ حيث تم التوافق في هذا الإطار حول أهمية العمل على استعادة توازن أركان الدولة الليبية واستقرارها، والحفاظ على مؤسساتها الوطنية، وصولاً إلى الاستحقاق الانتخابي بنهاية العام الحالي.

 

وقد أشاد الرئيس الأمريكي بالجهود المصرية الحثيثة تجاه القضية الليبية، والتي عززت من مسار العملية السياسية في ليبيا، كما تم التوافق كذلك علي تعزيز الجهود المشتركة لإعادة دمج العراق في المنطقة.

 

وذكر المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك تبادل الرؤى بشأن تطورات الموقف الحالي لملف سد النهضة؛ حيث رحب  الرئيس بالجهود الأمريكية المتواصلة في هذا الصدد، مؤكداً تمسك مصر بحقوقها المائية من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني منصف وملزم يضمن قواعد واضحة لعملية ملء وتشغيل السد.

 

وقد أوضح الرئيس بايدن تفهم واشنطن الكامل للأهمية القصوى لتلك القضية للشعب المصري مشيراً الي عزمه بذل الجهود من أجل ضمان الأمن المائي لمصر، وقد تم التوافق بشأن تعزيز الجهود الدبلوماسية خلال الفترة المقبلة من أجل التوصل إلى اتفاق يحفظ الحقوق المائية والتنموية لكافة الأطراف.

 

كما تناول الاتصال أيضاً بحث بعض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بما فيها ملف حقوق الإنسان، حيث تم التأكيد على الالتزام بالانخراط في حوار شفاف بين مصر والولايات المتحدة في هذا الصدد.

 

وفي هذا الصدد قال النائب أحمد دياب وكيل لجنة الشباب والرياضة بنجلس الشيوخ، أن إتصال رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن بالرئيس السيسي، والحديث على البعض الامور الهامة المتعلقة بالمنطقة، يعكس مكانة وقوة الدولة المصرية.


وأشاد دياب في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" بإتصال الرئيس بايدن بالرئيس عبد الفتاح السيسي مرتين والذي يثبت أن مصر رمانة الميزان في منطقة الشرق الاوسط، لافتا إلى أن اللإشاعات التي تم ترويجها من قبل بعض المغرضين بشأن موقف الرئيس بايدن من مصر بعد انتخابه كان محض كذب وإدعاءات عارية تماما عن الصحة شكلا ومضمونا.
وأوضح وكيل لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية دائما ما تؤكد مواقفها أنها الشقيقة الكبرى للعرب وأشقائها من الدول الأفريقية أيضا، متابعًا أن العلاقات الخارجية المصرية شهدت تطورا كبير وغير مسبوق على مدار الفترة الماضية.

 


من جانبه قال النائبة غادة عجمي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن الرئيس السيسي منذ توليه مقاليد حكم البلاد، استطاع أن يعيد ويؤكد مكانة الدولة المصرية على الساحة الإقليمية والدولية، موضحة الثقة التى حظى بها الرئيس السيسي سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي.


وأشادت النائبة غادة عجمي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" بتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث تناول الإتصال إشادة من قبل الرئيس الأمريكي بجهود مصر الفعالة في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة وتسوية أزماتها، فضلا عن تنسيق الجهود مع كافة الشركاء الدوليين من أجل دعم السلطة الفلسطينية وكذلك إعادة الإعمار.


وأعربت عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، عن تقديرها للقيادة السياسية برئاسة القائد عبد الفتاح السيسي، مثمنة جهود الاجهزة المصرية في التوصل لوقف إطلاق النار الأخير في غزة، الأمر الذي عجزت عنه الدول الأخرى في وقف الدمار الذي شهدته الأراضي الفلسطينية.


وتابعت النائبة غادة عجمي حديثها مشيرة إلى ان الدولة المصرية لن تقبل بالمساس بأمنها المائي، لذلك يجب التوصل لإتفاق قانوني يضمن ويحافظ على حقوقنا المائية، ويحافظ على حقوق جميع الأطراف.

 

وعلق النائب طارق الخولي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عن تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين، على الإتصال الهاتفي الذي تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم  من الرئيس الأمريكي جو بايدن، منوها أنه تناول العديد من النقاط والمحاور الهامة، بداية من القضية الفلسطينية، وجهود مصر الفعالة في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة وتسوية أزماتها، والدور المصري الحثيث تجاه القضية الليبية، حيث عززت من مسار العملية السياسية في ليبيا.

 

وأضاف الخولي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أنه تم التطرق أيضا إلى ازمة سد النهضة الأثيوبي، والعمل على ضرورة إيجاد حلول مرضية تضمن حقوق مصر المائية وعدم الإضرار بها، لأته أمر غير مسموح به، منوها إلى أهمية الحوار الذي دار بين الرئيس المصري والارئيس الأمريكي بالنسبة لمنطقة الشرق الاوسط، لان تبادل وجهات النظر والرؤى هام جدا من أجل توحيد الجهود، لمحاربة التحديات والمشكلات المتواجدة على الساحة والمثارة بالمنطقة.


وأكد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن هذا الإتصال يؤكد عمق العلاقات المصرية الامريكية، وأهميتها ، حيث أن وجود التواصل وتبادل الرؤى بين بلدين بقوة مصر والولايات المتحدة، تنعكس نتائجة الإيجابية في إرساء الأمن والسلم الدوليين ومعالجة التوترات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.