EN 
تحدي كبير خاضه أصغر أبناء عائلة طلبة الشهيرة بتربية الحيوانات بأنواعها الأليفة والمفترسة والزواحف والطيور أيضاً، بدأه حمادة طلبة وفهد طلبة بعدد محدود من سلاحف السولكاتا السودانية، ليصبح لديهم أكبر مزرعة تربية سلاحف على نطاق الجمهورية.
بدأت فكرة المشروع بعد دراسة طويلة، باستيراد عدد من إناث سلاحف السولكاتا يضاعف عدد الذكور، حيث أوضح فهد طلبة أن الذكر الواحد من هذه النوعية يتزوج بأكثر من أنثى، وكل أنثي تنتج ما بين ال٩ إلى ٤٠ بيضة، ويبدأ موسم التزاوج من شهر يناير وحتى شهر مارس، ويترتب على ذلك انتاج عدد كبير من صغار السلاحف التي يقومون بتصديرها لدول العالم.
وأشار فهد طلبة أن متوسط أعمار السلاحف الموجودة لديهم ٧٠ عاما، وأكبر سلحفة لديهم تبلغ مئة عاما، وتعيش السلاحف على أكل البرسيم والخيار والعشب والخس لانها عناصر غنية بالمياه، وتستطيع تخزين قدر من المياه يكفيها لثلاثة أيام، وتنام السلاحف فترات طويلة حسبما ذكر تصل إلى ال٨ ساعات يومياً.
وتابع أن المزرعة مقسمة لحوضين كبار، كل منهم يحتوي على ما يقرب من ٧٠ سلحفة كبيرة من نوعية السولكاتا، يقومون بتربيتها من أجل التوسع في الإنتاج وتصديرهم لدول العالم؛ مثل: امريكا وهولندا وتايلاند وغيرها من الدول، ويختلف سعر الواحدة حسب طولها، من ٢٠سم إلى ٤٠سم تصدر ب٦٥٠ دولار، بينما من ٤٠سم إلى ٦٠سم تصدر ب١٠٠٠ دولار، اما عن صغار السلاحف "بيبي" تصدر ب٦٠ دولارا، ويصل عددهم في السنة الواحدة إلى ٧٠٠ سلحفة.
وأضاف أن نصيحته لأي شاب قرر أن يبدأ مشروعه الخاص، هي أخذ الريسك ولكن مع خطة ودراسة محكمة ليحقق منه عائدا مجديا، وعن مشروع السلاحف أشار أن اي شخص من الممكن أن يبدأ مزرعة بذكر واحد وثلاث إناث من سلاحف السولكاتا.
واختتم حديثه بدعم كل الأفكار المختلفة التي تسعى لتحقيق الربح والعائد الكبير لأصحابها، وأشار أن الاختلاف في أفكار المشروعات الجديدة قد يلقي استنكارا واستهزاء كبيرا في البداية، ولكنه من الممكن أن يحقق لصاحبه طفرة وتميزا خاصا.
