الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ثورة غضب على أستاذ جامعي يوم ترقيته.. ماذا فعل «الدكتور محمود» ليكرهه جميع الطلاب؟!

كلية العلوم جامعة
كلية العلوم جامعة الاسكندرية

بدلًا من أن يتشارك الدكتور محمود مرسي، مدرس الكيمياء بكلية العلوم بجامعة الإسكندرية، الفرحة مع الطلاب ابتهاجا بقرار ترقيته إلى درجة مدرس بقسم الكيمياء، حصد على قرار ترقيته التي أعلنته الكلية رقمًا قياسيا من مشاعر الغضب والكراهية.

الأستاذ الجامعي يبدو أن العلاقة بينه وبين الطلاب لم تكن على مايُرام، حيث حول الطلاب منشور قرار ترقيته على الصفحة الرسمية للكلية إلى ظاهرة فيسبوكية غريبة، فلم ينل المنشور “لايك” واحد، وفي المقابل تجاوزت عدد مشاعر الغضب للتعبير عن رفض الطلاب له 65 ألف.

ماذا فعل الأستاذ الجامعي 

وظهر من خلال تعليقات الطلاب على منشور الترقية، أن الدكتور محمود مرسي، جمعته بالطلاب مواقف كثيرة لم تكن مستساغة للبعض، حيث قصّوا من خلال التعليقات مواقف سيئة تعرضوا لها بسبب الدكتور محمود مرسي أحمد محمد.

الطالبة فاطمة رشدي، علقت على منشور الترقية الخاص بالاستاذ الجامعي قائلة «عمري ما انسى رفضك ان ادخل السكشن بالرغم ان قولتلك كنت ف المستشفى بجيب علاج لماما وياريتك رفضت وانا بره الباب دخلتني قدام السكشن كله احرجتني قدامهم وبعدها مسحت اسمي من الجروب بتاعي ومن السكشن كله لولا دوكتور دعاء ربنا يكرمها خدتلي حقي قدام المعمل كله .. حسبي الله ونعم الوكيل فيك».

بينما قالت الطالبة دعاء ياسر: «عمري ما هنسى في سنة تانية كان عندي حالة وفاه وكنت نفسيا اصلا مدمرة وقتها نقلوا سكاشن الحرية لمحرم والشاطبي واصلا وقتها مكنتش مركزه وتفكيري ملخبط ولحقت فورم المواعيد قبل ما يقفل ب10 دقايق وميعاد مش مناسب كمان وعشان دخلت السكشن متأخر شويه كرشني وقالي يلا يا ماما من هنا الي هو انا لو شغاله عندك مش هتعاملني كده يا أخي حسبي الله ونعم الوكيل».

فيما قص الطالب خميس حسن موقفا سيئًا جمعه بالدكتور محمود مرسي قائلا: «وانا مش هنسالك في فاينال العملي لما قعدت تزعقلي قدام السكشن كله عشان معايا اسكيم بتاع معيد تاني و قعدت تهددني انك هتعملي محضر غش عشان الاسكيم دا مع ان كل السكاشن التانية دخلوا بيه عادي جدا و محدش كلمهم؟!. و بعد شوية خليتني امتحن قدام لوحدي و مخلتنيش حتى اخد ادواتي عشان اشتغل الملح التاني و قولتلي جيبه من غير ما تشتغل !!!.».

ظاهرة فيسبوكية 

الغريب في الأمر أن مشاعر الكراهية التي فرضها الطلاب على الجميع تجاه الدكتور الجامعي، انتشرت بسرعة فائقة لتملأ جنبات مواقع التواصل الاجتماعي.

الآلاف شاركو منشور الترقية مشيرين إلى مشاعر الغضب، والتعليقات التي سردها الطلاب، وعلقوا ساخرين"ماذا بينك وبين الله ليكرهك الجميع".

نصائح للأستاذ الجامعي 

واختار بعض المعلقين توجيه نصائح للأستاذ الجامعي بدلا من السخرية من حجم التعليقات السيئة التي يتعرض لها، حيث كتب محمد مدحت: «هو انا معرفوش ولا اتعاملت معاه بس الناس دي كلها مش هتجتمع على حاجة الا وتكون صح فربنا يهديه وينفع الناس بعلمه ويحاول يغير الحاجات اللي بتضايق الطلبة منه»

وقالت أسماء صالح موجهة حديثها للدكتور محمود مرسي: «ياريت يا دكتور كمية الغضب اللي علي البوست تخلي حضرتك تعيد النظر في طريقة تعاملك مع الطلبة وحتى طريقة كلامك .. الف مبروك ربنا يهديك و ينفع الناس بيك»