الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجوز شرعا إجبار الفتاة على الحجاب.. الإفتاء تجيب

الحجاب
الحجاب

هل من الصحيح الإجبار على الحجاب؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

ورد "العجمي" عبر الفيسبوك: أن الحجاب فريضة لمن بلغت، وتركه حرام شرعًا، وعلى الأم المسلمة تربية الأبناء بحكمة ولين لا سيما البنات، وتعويدهُن على ذلك من الصغر حتى لا يكبرن فيصير الأمر ثقيلًا عليهن، فمسألة ارتداء الحجاب تحتاج إلى حكمة ولين دون ترهيب أو إكراه فيه.


حكم الحجاب
وقالت دار الإفتاء إن حجاب المرأة المسلمة فرض على كل من بلغت سن التكليف، وهي السن التي ترى فيها الأنثى الحيض، وهذا الحكم ثابت بالكتاب والسنة وإجماع الأمة،مستشهدة بقول الله تعالى: «يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ» [الأحزاب: 59]. وقال تعالى في سورة النور: «وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ» [النور: 31].

وأوضحت الإفتاء أن المراد بالخمار في الآية هو غطاء شعر الرأس، وهذا نص من القرآن صريح، ودلالته لا تقبل التأويل لمعنى آخر، مضيفة: وأما الحديث فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: «يَا أَسْمَاءُ إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتِ الْمَحِيضَ لَمْ يَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلَّا هَذَا وَهَذَا، وَأَشَارَ إِلَى وَجْهِهِ وَكَفَّيْهِ». رواه أبو داود. ويقول صلوات الله وسلامه عليه: «لَا يَقْبَلُ اللَّهُ صَلَاةَ حَائِضٍ -من بلغت سن المحيض- إِلَّا بِخِمَارٍ». رواه الخمسة إلا النسائي.

وشددت على أن الأمة الإسلامية أجمعت سلفًا وخلفًا على وجوب الحجاب، وهذا من المعلوم من الدين بالضرورة، والحجاب لا يعد من قبيل العلامات التي تميز المسلمين عن غيرهم، بل هو من قبيل الفرض اللازم الذي هو جزء من الدين.

نصحت بناتي بالحجاب ولم يسمعن فهل أُحاسب؟..سؤال أجاب عنه الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو مسجل له على قناة الافتاء عبر اليوتيوب.

وأجاب شلبي، قائلًا: بالتأكيد الأب والأم سيحاسبوا على ابنائهم، ولابد ان نعود اولادنا وهما فى سن صغير على الالتزام، وتعويد الأبناء على الطاعة والصلاة والحجاب للبنات حتى عندما يصلوا سن البلوغ صار الأمر معتادين عليه،أما أن نعودهم على الصلاة والطاعة وأمر الفتيات بارتداء الحجاب وهما لديهم 15 سنة ربما سيأخذوا وقت على الاستجابة لهذه الطاعات.

وتابع: أن اداء الفرائض والطاعات لا تهاون فيها، فيجب متابعتهم ونصحهم إلى أن يلتزموا، قائلًا: "أنه لا يصح أن تقولى أنا نصحتهم ولم يسمعوا لي بل عليكي بنصحهم مرارًا وتكرارًا وادعي لهم بالهداية والصلاح".