الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكومة جديدة ترى النور خلال ساعات

رصاصة الرحمة.. الرئيس الإسرائيلي ينهي آمال نتنياهو للبقاء في منصبه

بنيامين نتنياهو
بنيامين نتنياهو

رفض الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، اليوم الثلاثاء، طعنًا قانونيًا كان قد قدمه حزب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من أجل منع خصومه اليمينيين لتشكيل حكومة جديدة.

وذكرت وكالة “رويترز” للأنباء، أن محاولة نتنياهو تلك كانت الأخيرة من جانبه، للبقاء في السلطة، حيث من المنتظر أن تخرج حكومة إسرائيلية جديدة إلى النور خلال ساعات، مُشكلة من تحالف زعيم المعارضة، يائير لابيد، وزعيم حزب “يمينا” نفتالي بينيت.

وأمام هذا التحالف مهلة حتى منتصف ليل الأربعاء لتقديم اتفاق نهائي للرئيس ريفلين الذي كلف لابيد بمهمة تشكيل حكومة جديدة بعد أن فشل نتنياهو في ذلك عقب انتخابات غير حاسمة جرت في 23 مارس الماضي.

وفي رسالة إلى المستشارين القانونيين بالرئاسة والبرلمان قال حزب ليكود الذي يتزعمه نتنياهو إن لابيد ليس مخولا له تسليم رئاسة الوزراء إلى بينيت.

وقال مكتب ريفلين ردا على ذلك إنه لا يوجد سند قانوني لما ادعاه حزب ليكود لأن لابيد سيؤدي اليمين كرئيس للوزراء بالتناوب.

وقبِل المكتب ما ذكره حزب ليكود من ضرورة أن يقدم لابيد للرئيس التفاصيل الكاملة المتعلقة بالحكومة الجديدة، لا مجرد إعلان التوصل إلى اتفاق لتشكيل ائتلاف.

وربما يضم اتفاق لابيد وبينيت ساسة يمينيين آخرين وكذلك أحزابا تنتمي للتيارين الليبرالي ويسار الوسط. وتكهنت وسائل إعلام إسرائيلية بأن يسعى التحالف للحصول على دعم برلماني من حزب يستمد أصواته من الأقلية العربية في إسرائيل.

ودفع ذلك نتنياهو إلى اتهام بينيت بتعريض إسرائيل للخطر في وقت تواجه فيه اضطرابات داخلية بين اليهود والعرب بسبب القتال الذي شهدته غزة الشهر الماضي وعملية السلام المتوقفة مع الفلسطينيين وبسبب قضية إيران.

ونتنياهو (71 عاما) هو الشخصية السياسية المهيمنة في جيله، وكان قد انتخب أول مرة رئيسا للوزراء في 1996، ثم عاد إلى السلطة في 2009 وهو يشغل رئاسة الوزراء منذ ذلك الحين. لكنه يواجه أيضا محاكمة بتهم قبول رشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، وهو ينفي هذه التهم.