إنشاء أول سوق حضارية برأس البر.. تضم 192 وحدة بتكلفة 30 مليون جنيه.. والمحافظ: نقلة حضارية كبيرة

• ترميم السور المجاور للسوق ورفع كفاءته ورصف الطريق
• لا يمكن اعتبار جميع الباعة الجائلين خارجين عن القانون

مع بداية الموسم الصيفي بمصيف رأس البر، تظهر من جديد ظاهرة الباعة الجائلين وانتشار الإشغالات بمختلف شوارع المصيف، خاصة شارع النيل. 

وجاء مشروع إنشاء سوق حضارية بمدينة رأس البر  للقضاء على ظاهرة الباعة الجائلين، والمحافظة على الطابع العمراني المتميز للمدينة، وإظهارها بشكل حضاري أمام جميع روادها.

وتعد السوق الحضارية بمدينة رأس البر، من أبرز المشروعات التي افتتحها الدكتور مصطفي مدبولى رئيس الوزراء، الشهر الماضي، بحضور عدد من الوزراء، والذي يعد من المشروعات المهمة التي استهدفت القضاء على العشوائية ووضع مدينة رأس البر في المكانة التي تليق به.

وتضم السوق 5 باكيات، بإجمالي 192 وحدة، تشتمل أيضًا على دورات مياه وكافتيريا، بالإضافة إلى الجزء الإداري، حيث تم الانتهاء من تركيب بلاطات الإنترلوك لها وتوصيل الكهرباء والإنارة للمحلات والممرات فيه، وكذلك ترميم السور المجاور للسوق ورفع كفاءته، ورصف الطريق المقابل لها، وتغطية بالوعات صرف مياه الأمطار وترقيم المحال التجارية.

وتقع السوق على مساحة 3500 م2  ضم دورتي مياه، بالإضافة إلى الجزء الإداري والأمني، وذلك بتكلفة إجمالية 30 مليون جنيه، كما تم إنشاء شبكة إطفاء للحريق طبقًا لاشتراطات الدفاع المدني وممشى على النيل موازى للمحال بطول 400 متر. 

ونفذت كل الأعمال الإنشائية بمعرفة شركة الإنتاج الحربي للمشروعات والاستشارات الهندسية بتمويل من صندوق تطوير المناطق العشوائي.
 

من جانبها، صرحت الدكتورة منال عوض محافظ دمياط، بأن مشروع السوق الحضارية برأس البر تعد نقلة حضارية كبيرة لشارع النيل ولمدينة رأس البر، وللقضاء على ظاهرة الباعة الجائلين برأس البر وشوارعها.

وأضافت أن الباعة الجائلين لهم حقوق على الدولة، ومنها إنشاء أسواق حضارية لهم بدلا من التجول بالشوارع وتعرضهم لمحاضر الإشغالات بشكل دائم.

وأوضحت أنه لا يمكن اعتبار جميع الباعة الجائلين خارجين عن القانون، حتى لا نظلمهم ونعطى انطباعا سيئا عنهم، فالكثير منهم يبحث عن رزقه، ولكن الأمر بحاجة لتنظيم فهؤلاء لهم حق علينا، ومدينة رأس البر تتميز بأن الإشغالات بها موسمية وليست بصفة دائمة.

وأشارت إلى أن السوق تتميز بالتصميم المعمارى الحضاري الذي يتناسب مع طبيعة مدينة رأس البر السياحية وإنشاء سوق حضارية تضم عددا كبيرا من المحال التجارية كان مطلبا ملحا لهؤلاء الباعة وتم تنفيذه بالفعل.