الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إحالة أوراق المتهمين في مجزرة سرابيوم بالإسماعيلية إلى المفتي

المتهم - أرشيفية
المتهم - أرشيفية

أصدرت محكمة الإسماعيلية،  قراراً بإحالة المتهمين في قتل زوجين داخل منزلهما بقرية سرابيوم التابعة لمركز فايد بمحافظة الإسماعيلية، للمفتي.

وتعود أحداث الواقعة عندما تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن محافظة الإسماعيلية، من كشف غموض واقعة العثور على جثماني زوجين مقتولين بمنزلهما بقرية سرابيوم التابعة لمركز فايد.

واستطاعت مباحث مركز شرطة فايد بمحافظة الإسماعيلية، من خلال تغريغ كاميرات المراقبة بالشوارع المحيطة لمنزل القتيلين، من تحديد هوية قاتلى وكيل وزارة الزراعة الأسبق وزوجته، وتم ضبط الجناة.

وكشفت التحقيقات أن غرض ارتكاب الواقعة، هو السرقة، وأن القاتل واحد من جيران القتيل، وشهرته فراويلا، وكان يعيش بالقاهرة، وجاء إلى قرية سرابيوم واستقر بها مؤخرًا واستعان بصديق له من مدينة فايد، في تنفيذ جريمته، التى ارتكبها أثناء سرقة منزل الضحية، وقت صلاة الفجر.

وأكدت التحريات أن القاتل وشريكه، كان يسرقان الضحية وقت صلاة الفجر، وعند ذهاب الضحية لصلاة الفجر في المسجد، شاهد الجانى، فتم قتله بآلة حادة على رأسه، وطعنات بالجسم، وعند محاولة الجانى وشريكه سرقة المنزل، استيقظت الزوجة، فتم قتلها أيضًا من قبل الجانى وشريكه.

وقالت التحريات إن الزوج وكيل مديرية الزراعة سابقا، وكبير عائلة آل عامر بقرية سرابيوم ، وأن الجريمة وقعت خلال توجهه لأداء صلاة فجر في شهر فبراير الماضي.

أشارت التحريات إلى أن المجني عليه ويدعى محمد عامر وكيل وزارة سابق، اعتاد على أداء صلاة الفجر بالمسجد على مدار السنوات السابقة، لافتة إلى أن واقعة قتله حدثت قبل أذان الفجر، حيث استيقظ وتوضأ للذهاب إلى المسجد، كما اعتاد يوميا إلا أنه فوجئ بأحد الأشخاص يحاول سرقة المنزل، وباغته أحد الأشخاص بضربه بآلة حادة على الرأس ثم سدد له عدة طعنات متتالية في البطن تسببت في وفاته.

وبحسب الاعترافات فإن الجاني صعد إلى المنزل ونفذ جريمة أخرى بقتل زوجة المجني عليه سيدة في السبعينيات من العمر وسدد لها عدة طعنات متتالية في البطن أيضا تسببت في وفاتها في الحال .

وبمواجهة المتهمين اعترفوا بارتاكبهم الجريمة أمام النيابة والمحكمة، وأصدرت محكمة الإسماعيلية قرارها السابق بإحالة أوراقهم للمفتي.