القصة كاملة.. حقيقة منع طلاب "زراعة عين شمس" من أداء الامتحانات

من وقت لآخر تقود أيدٍ خفية استغلال طلاب الجامعات إلى التشكيك بمؤسسات الدولة والجامعة التي ينتمون اليها من خلال تفعيل هشتاجات وحملات إلكترونية وغيرها من نشر الأكاذيب والشائعات لإثارة البلبلة وزيف الرأي العام  ومنذ أيام قليلة  دشن عدد من طلاب كلية زراعة جامعة عين شمس  هاشتاج على مواقع التواصل الاجتماعي لمساندة زملائهم من كلية الزراعة بسبب منع الكلية دخولهم امتحانات نهاية العام لعدم سدادهم المصروفات.

لذلك تواصل موقع صدى البلد مع عميد كلية الزراعة جامعة عين شمس لمعرفة كافة التفاصيل …

وقال الدكتور أحمد جلال، عميد كلية زراعة جامعة عين شمس، إنه لم يمنع أي طالب من دخول امتحانات نهاية  بسبب عدم سداد المصروفات، موضحا أنه تم إرسال  70 شكوى إلى منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة، التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، وتم الرد عليها بكل المستندات التي تنفي ما ورد عن الطلاب.

وأكد الدكتور أحمد خلال في تصريح لـ صدى البلد أن من يُمنع من دخول الامتحان هو الطالب غير المقيد منذ بداية العام الدراسي وهي حالات قليلة جدا وهذا يتم في إطار تطبيق وتنفيذ اللوائح والقوانين المنصوص عليها من المجلس الأعلي للجامعات، مشيرا إلى أن عدد الحضور بامتحانات نهاية العام يتراوح من 97% إلى 100% في بعض المواد.

وأضاف جلال ، أن ما تم تداوله علي مواقع التواصل الاجتماعي سواء بتقطيع أوراق إجابات بعض الطلاب أو رهن هواتفهم المحمولة لحين تسديد المصروفات وكذلك شد وجذب مع بعض الطالبات تسبب عنه خلع الحجاب، محض افتراء وادعاء وليس له واقع من الصحة، مضيفا: "الكلية تتعامل في حالات عدم دفع المصروفات بكتابة الطالب إقرار على نفسه بالسداد أو يحجب النتيجة".

وأوضح أن الكلية استلمت شكاوى من جهات عدة واطلعت عليها وفحصتها وتفاجأت بأن 5 طلاب من الموقعين على الشكاوى لم تبدأ امتحاناتهم في جدول الكلية، فضلا عن 4 طلاب آخرين وقعوا على شكاوى من هذا النوع وتبين أنهم أدوا الامتحان بشكل كامل ولهم ورقة امتحانية.

وتابع أنه يتم تطبيق كل الإجراءات الاحترازية بامتحانات الفصل الدراسي الثاني من تقليل أعداد الطلاب داخل الطلاب وتعقيم وتطهير كل أنحاء الكلية بشكل يومي ومستمر.

وأشار الدكتور أحمد أنه تم التواصل مع كل الطلاب وتقديم النصيحة لهم  بعد الانسياق وراء الشائعات  والأكاذيب.

ودعا عميد كلية زراعة الطلاب إلى عدم الانسياق وراء الشائعات التي هدفها زعزعة الثقة في مؤسسات الدولة والتركيز في مستقبلم، مؤكدا أن الجامعة والكلية تراعي وتحافظ دائما علي حقوق الطلاب جميعا مع تنفيذ وتطبيق اللوائح والقوانين التي تحافظ علي سير العملية التعليمية بشكل سليم.