الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

7 سنوات في عهد السيسي.. مصر وليبيا شعب واحد مصير واحد.. القاهرة تجمع الفرقاء وتعيد استقرار ووحدة الأراضي الليبية.. والعالم يشيد بجهود الدبلوماسية المصرية

مصر وليبيا شعب واحد
مصر وليبيا شعب واحد مصير واحد

من أجل ليبيا الشقيقة..

  • القاهرة عقدت العديد من الاجتماعات مع مختلف الأطراف الليبية والقوى الدولية
  •  المبادرات المصرية ارست وحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها والحفاظ على استقلالها السياسي 
  • "إعلان القاهرة" خارطة طريق أوقفت الحرب وأعلت مصلحة الليبيين

 

نجحت الدبلوماسية المصرية على مدار الـ سبع سنوات الأخيرة، منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم في دعم ركائز الاستقرار في مصر ودول الجوار والتي ظهرت كأحد أهداف السياسة الخارجية لمصر في عهده، فمنذ توليه في 8 يونيو 2014، نجحت السياسة الخارجية في تحقيق بداية عهد جديد تحققت فيه لمصر العديد من المكاسب وضمنت وحققت فيه ايضا الاستقرار والامن لدول الجوار ولاسيما ليبيا والتي ترتبط ارتباطا كليا بالأمن القومي المصري.


وتتصدر الأزمة الليبية مقدمة أولويات السياسة الخارجية المصرية ايضا، لصلة ليبيا الوثيقة بالأمن القومي المصري كونها الجارة الغربية لمصر، وقد أكدت القاهرة في عهد الرئيس السيسي ذلك من خلال اتخاذ عدة التي أكدت فيها موقفها الثابت تجاه التطورات في ليبيا.

 

وتقوم المبادرات المصرية على ثلاثة مبادئ هي: "احترام وحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها وعدم التدخل في الشؤون الداخلية الليبية والحفاظ على استقلالها السياسي" وكذلك الالتزام بالحوار الشامل واللاعنف.

 

كما استضافت القاهرة وعقدت العديد من الاجتماعات مع مختلف الأطراف الليبية، لا سيما النواب البرلمانيين الليبيين، وكذلك القوى الإقليمية والدولية المعنية بالأزمة في ليبيا، كما شاركت في المؤتمرات الإقليمية والدولية الخاصة بليبيا.

 

ومازالت مصر تدعم للشعب الليبي الشقيق وتعمل على إعادة الاستقرار والمحافظة على وحدة الأراضي الليبية في مواجهة التدخلات، الأمر الذي انعكس في مبادرة "إعلان القاهرة" التي انطلقت في 6 يونيو 2020 تحت إشراف مصر برعاية الرئيس السيسي؛ لوقف إطلاق النار في ليبيا والذي قوبل بترحيب دولي.

 

وكانت القاهرة الوجهة الأولى لرئيس الوزراء الليبي الجديد عبد الحميد دبيبة، في 18 فبراير، وأعرب عن تقديره لجهود مصر في حل الصراع الليبي، والسعي لإنهاء الانقسام، ودعم مؤسسات البلاد في مواجهة التنظيمات الارهابية.

 

وحرص الرئيس السيسي خلال لقائه دبيبة على تأكيد دعم مصر لترسيخ دعائم الدولة الليبية الجديدة في ثلاثة جوانب رئيسية.

 

وهذه الجوانب هي إرساء دعائم الدولة الجديدة ، واستعادة الأمن ، وتنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية التي لها تأثير مباشر على الليبيين ، لا سيما تلك المتعلقة بجهود إعادة الإعمار ودعم الاستقرار في مرحلة لاحقة بعد انسحاب القوات الأجنبية.

 

وفيما يلي نستعرض بالتواريخ جهود مصر الدبلوماسية والتي تمثلت في تحركات الرئيس السيسي والخارجية ومؤسسات الدولة المصرية؛ من أجل حل الأزمة الليبية. 

 

شهد النصف الأول من العام 2020، تحولاً كبيراً في طبيعة المعارك العسكرية في ليبيا، لاسيما فيما يتعلق بالسيطرة العسكرية على الأراضي بعد التقدم العسكري الذي حققه الجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق، تمرّ الأزمة الليبية بمرحلة حرجة تزيد من تعقيدها وتحمل تداعيات أمنية غاية في الخطورة لا تنحصر داخل الحدود الليبية.

 

في 2 يناير 2020  أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال اجتماع بأعضاء مجلس الأمن القومي؛ لبحث التطورات المتصلة بالأزمة الليبية، والتهديدات الناشئة عن التدخل العسكري الخارجي في ليبيا، وخلال الاجتماع تحديد مجموعة من الإجراءات على مختلف الأصعدة للتصدي لأي تهديد للأمن القومي المصري

 

وفي ١٩ يناير2020 شارك الرئيس السيسي في فعاليات قمة مؤتمر برلين حول ليبيا حيث أكد الرئيس خلالها أنه لا سبيل لتسوية الأزمة إلا من خلال حل شامل.

 

في 8 فبراير 2020 شارك الرئيس السيسي في قمة مجلس السلم والامن الافريقي حول ليبيا ومنطقة الساحل.

 

في 19 مايو 2020 شارك السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في اجتماع مجموعة الاتصال الأفريقية حول ليبيا على مستوى رؤساء الدول والحكومات عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

 

في 6 يونيو 2020 التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بكل من المستشار عقيلة صالح والمشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة الليبية بقصر الاتحادية، وأسفر اللقاء عن «إعلان القاهرة» لمبادرة ليبية ليبية لإنهاء الأزمة والوصول إلى تسوية سلمية.

 

في 16 يوليو 2020 اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع مشايخ وأعيان القبائل الليبية تحت شعار "مصر وليبيا.. شعب واحد.. مصير واحد".

 

في 3 سبتمبر 2020 استقبل الرئيس السيسي الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسات الأمنية ونائب رئيس المفوضية الأوروبية  "جوزيف بوريل" الذي أكد على الأهمية الكبيرة التي يوليها الاتحاد الأوروبي لدور مصر المحوري الذي يحقق التوازن في القضية الليبية.

 

 

في الفترة من 28 – 30 سبتمبر 2020 استضافت مصر المحادثات الأمنية والعسكرية المباشرة بين وفدين يضمان ضباطًا من الجيش والشرطة في ليبيا، ويمثلان كلًا من حكومة الوفاق الوطني والقوات المسلحة العربية الليبية”، برعاية بعثة الأمم المتحدة.

 

خلال الفترة من 11 - 13 أكتوبر 2020 استضافت مصر فعاليات اجتماع المسار الدستوري بشأن ليبيا برعاية الأمم المتحدة وبمشاركة وفدي مجلسي النواب والدولة الليبيين بهدف تفعيل المسار السياسي والتباحث حول آليات حل الأزمة الليبية وأطر الدستور الليبي الجديد دعم الحكومة اللبنانية.

 

4 نوفمبر 2020 أجري وزير الداخلية بحكومة الوفاق فتحي باشاغا زيارة إلى مصر في إطار التعاون بين ليبيا ومصر والتحديات المشتركة التي تواجه البلدين وتعزيز التعاون المشترك على الصعيد الأمني وتوحيد الجهود لمواجهة خطر الإرهاب والجريمة المنظمة.

 

19 ديسمبر 2020 زار الوزير عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة، مدينة بنغازي الليبية، موفدًا من الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ إذ نقل رسالة دعم وتأييد من الرئيس للشعب الليبي على كل الأصعدة العسكرية والسياسية.

 

22 ديسمبر 2020 استقبلت مصر وفدًا يضم 75 من شيوخ وأعيان ونُخب الجنوب الليبي، في زيارة لمناقشة سبل التوصل إلى حلول سياسية تضمن لم شمل الشعب الليبي والحفاظ على وحدته ووحدة أراضيه، وذلك ضمن جهود مصر للتواصل مع جميع الأطراف الليبية؛ سعيًا لتقريب وجهات النظر بين الأشقاء الليبيين في إطار من الحيادية والوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف.

 

19 يناير 2021 أثنت المبعوثة الأممية لدى ليبيا ستيفاني وليامز بالجهود المصرية لحلحلة الأزمة الليبية وحرص القيادة المصرية على استقرار ليبيا.

 

5 فبراير 2021 أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ ترحيب مصر بنتائج التصويت على اختيار السلطة التنفيذية من قِبل ملتقى الحوار السياسي الليبي المنعقد اليوم في جنيف برعاية الأمم المتحدة، معرباً عن التطلع إلى العمل مع السلطة الليبية المؤقتة خلال الفترة القادمة وحتى تسليم السلطة إلى الحكومة المُنتخبة بعد الانتخابات المقررة في ٢٤ ديسمبر ٢٠٢١.

10 مارس 2021 أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ أن مصر تُرحب بنيل الحكومة الموحدة الليبية ثقة مجلس النواب اليوم، وتثمن دور المجلس في تحمل مسئولياته وإعلاء المصلحة العليا لدولة ليبيا.

 

25 مارس 2021 استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي الجديد “محمد يونس المنفي”، في زيارة هي الأولي إقليميًا -والثانية دوليًا بعد فرنسا- لرأس السلطة الموحدة بعد انتخابه (5فبراير 2020).

 

10 ابريل 2021 خلال مؤتمر صحفي مشترك، بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره التونسي الرئيس قيس سعيد بقصر الاتحادية ناقش الرئيس السيسي تطورات الأزمة الليبية مع الرئيس التونسي قيس سعید، حيث تم التأكيد على ضرورة تفعيل الدور العربي إزاء هذه الأزمة.

 

في ابريل 2021 صدر بيان مشترك عن الزيارة التي أجراها رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وعدد من الوزراء إلى طرابلس وجلسات المباحثات التي عقدت بين حكومتي مصر وليبيا. 

 

وأكد البيان أن هذه الزيارة جاءت تجسيدًا للإرادة السياسية الموحدة التي تضطلع بها قيادتا البلدين.