حشاد ناعيا إمام مسجد السيدة زينب: لو لم يكن عالما لكان من كبار القراء

أعلن محمد الساعاتي، المتحدث الرسمي لنقابة محفظي وقراء القرآن الكريم العامة بمصر أن النقابة تنعي بمزيد من الحزن والآسي الداعية الإسلامي الكبير الدكتور عبد الله عزب - إمام مسجد السيدة زينب الأسبق وإمام مسجد المشير طنطاوي- الذي رحل في حادث أليم. حيث سيطر الحزن على جميع أهل القرآن والعلماء ومجلس النقابة بكامل هيئته. 

وقال إن خبر الوفاة قد نزل على جميع قيادات وأعضاء النقابة كالصاعقة. 

مما جعل الحزن يخيم علي جميع أهل القرآن التابعين للنقابة برئاسة الشيخ حشاد -شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء-الذي نعي الفقيد الكبير بكلامات مؤثرة: لقد تلقينا خبر وفاة د.عبد الله عزب بدهشة وذهول. وتألمنا كثيرا لفراقه. 

ووصف الشيخ حشاد رحيل د. عبد الله عزب بالخسارة الكبيرة للدعوة ليس في مصر وحدها بل أعتبرها خسارة للعالم الإسلامي بأكمله. 

وقال الشيخ حشاد: لقد كان رحمه الله من الدعاة المتميزين الذين ينتهجون وسطية واعتدال ديننا الإسلامي الحنيف تطبيقا عمليا كما تعلمها في الأزهر الشريف. واختتم الشيخ حشاد: كان الفقيد الراحل قد أبهرني عندما سمعته يقرأ القرآن الكريم بصوته العذب الآخاذ. مما جعلني أقول ساعتها: لو لم يكن عالما كبيرا لكان قارئا مجيدا للقرآن الكريم يستحوذ على السامعين بصوته العذب. ثم دعاء للفقيد الراحل: اللهم شفع فيه القرآن وشفع فيه سيدنا رسول الله صلى الله وسلم. واللهم أهله ومحبيه أهل القرآن والعلماء والمصريين جميعا الصبر والسلوان اللهم آمين.