EN 
قال عادل عبد الغفار، متحدث وزارة التعليم العالي، إن التعليم العالي والبحث العلمي من ضمن القطاعات التي حظيت باهتمام كبير فيما يخص التحول الرقمي، موضحا أن جائحة كورونا كشفت مدى أهمية التحول الرقمي داخل الأراضي المصرية.
وأضاف “عادل عبد الغفار” خلال مداخلته الهاتفية على قناة “إكسترا نيوز” أن الدولة خصصت 7 مليار جنية لإحداث نقلة تكنولوجية هائلة في الجامعات المصرية حتى تتحول إلى جامعات رقمية، منوها إلى أن هذا الأمر يتم من خلال تعاون بين وزارتي التعليم العالي والاتصالات.
وأوضح متحدث وزارة التعليم العالي: أنه تم تحقيق جزء من التحول الرقمي في بعض من الجامعات الحكومية، من خلال إنشاء منصات رقمية التي ساهمت في إنجاح منظومة التعليم الإلكتروني خلال أزمة كورونا.
وأشار إلى أن بعد انتهاء الجائحة سنستمر في توظيف تكنولوجيا الاتصال في التعليم الجامعي، موضحا أن المنصات الرقمية ساهمت في تمكين أساتذة الجامعات في التواصل مع الطلاب واستخدام بنك المعرفة.
ولفت إلى أن مصر حصلت على المرتبة الـ 30 دوليا في نشر البحوث الدورية نتيجة تمكين الباحثين من خلال المنصات الرقمية.
وكشف عن أن الوزارة تعمل الآن على إنشاء مراكز الإبداع التكنولوجي لكافة الشباب في المحافظات، وذلك بالتنسيق بين وزارتي التعليم العالي والاتصالات، مشددا على أن الهدف من مراكز الإبداع التكنولوجي هو تنمية قدرات الشباب والطلاب الخاصة بالتكنولوجيا الرقمية.
