EN 
أنهى تمساح حياة فتاة عشرينية كانت تسبح مع شقيقتها التوأم في بحيرة بمنتجع بويرتو إسكونديدو المكسيكية.
ووفقًا لصحيفة «ميرور» البريطانية جر السماح، ميليسا لوري، تحت الماء بينما كانت تسبح مع شقيقتها جورجيا التي غطست للبحث عنها عندما لم ترد عليها.
وذكرت الصحيفة، أن جورجيا وجدت توأمتها عائمًا، ووجهها لأسفل بعد عدة دقائق من البحث عنها على بعد حوالي 10 أميال من منتجع ركوب الأمواج الشهير.
وقالت والدة التوأم، سو لوري، لصحيفة «ديلي ميل» إن الفتاتين أصيبتا بإصابات مروعة في حين اقتربت ميليسا من الغرق، منوهةً: «ميليسا على قيد الحياة، لكننا لا نعرف ما إذا كانت إصاباتها تهدد حياتها أم لا».
وتابعت والدة التوأم: «لديها ماء في رئتيها، وتسعل دماً؛ لذلك لا نعرف ما إذا كانت تعاني من ثقب في الرئة أم لا؛ على العموم دخلت في غيبوبة طبية».
وأضاف والدهم، شون: «حاربت جورجيا التمساح رغم أنهما كانتا تسبحان بعد حلول الظلام في مياه مضيئة عندما سمعت جورجيا صرخة ميليسا».
ونبه والدهم، شون أن بناته قد أكدوا من قبل شركة الرحلات الخاصة بهم أنه لا توجد تماسيح في الماء.
