الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

آبل تتخلى عن مستخدميها في الصين وتحرمهم من أهم ميزات الخصوصية

آبل تتخلى عن مستخدميها
آبل تتخلى عن مستخدميها في الصين وتحرمهم من private relay

تخلت شركة آبل الأمريكية عن توفير واحدة من أهم ميزات الخصوصية لمستخدميا في الصين، وهي ميزة private relay التي تتيح للمستخدمين إخفاء تصفح الويب للمستخدمين عن مزودي خدمة الإنترنت والمعلنين. 


وبحسب تقرير من صحيفة الجارديان البريطانية فإن قرار شركة آبل بحرمان المستخدمين الصينيين من أكبر ميزة للحماية والخصوصية، يبدو أنها جاءت بسبب أسباب تنظيمية خاصة بالحكومة الصينية. 


وتعتبرميزة private relay لإخفاء متصفح البحث واحدة من عدد من إجراءات حماية الخصوصية التي أعلنت عنها شركة آبل في مؤتمرها السنوي لمطوري البرمجيات الذى عقد يوم الاثنين الماضي . 


وتشكل ميزة private relay لإخفاء سجل البحث الخطوة الأحدث في جهود استمرت لسنوات من قبل الشركة لخفض تتبع مستخدميها من قبل المعلنين والجهات الخارجية الأخرى.  


ويعد قرار التخلى عن ميزة private relay للخصوصية والحماية هو الأحدث أيضا في سلسلة من التنازلات التي قدمتها الشركة بشأن الخصوصية في بلد يمثل ما يقرب من 15 ٪ من إيراداتها. 


وفي عام 2018 ، نقلت شركة آبل المفاتيح الرقمية المستخدمة لقفل بيانات iCloud الخاصة بالمستخدمين الصينيين ، مما سمح للسلطات بالعمل من خلال المحاكم المحلية للوصول إلى المعلومات. 


وترسل ميزة ميزة private relay من آبل أولاً حركة مرور الويب إلى خادم تحتفظ به الشركة ، حيث يتم تجريده من جزء من المعلومات يسمى عنوان IP  وترسل آبل حركة المرور إلى خادم ثانٍ يحتفظ به مشغل خارجي يقوم بتعيين عنوان IP مؤقت للمستخدم ويرسل حركة المرور إلى موقع الويب الوجهة الخاص به. 


ويحتفظ الحزب الشيوعي الحاكم في الصين بنظام مراقبة واسع النطاق لمراقبة كيفية استخدام المواطنين للإنترنت الخاضع للسيطرة الشديدة في البلاد . 


وكانت تقارير سابقة قد كشفت أن شركة آبل ، قد وافقت على تسليم البيانات الشخصية لمستخدميها إلى الحكومة الصينية، بالإضافة إلى حذف عشرات الآلاف من التطبيقات على متجرها في الصين بناء على طلبات من الحكومة.


كما قامت شركة آبل بحذف ما يقرب من 46 ألف تطبيق منها حوالى 39 ألف تطبيق للألعاب، وذلك من متجر تطبيقاتها  App Store فى الصين، وذلك بسبب افتقار التطبيقات إلى ترخيص رسمي من المنظمين المحليين التابعين للحكومة الصينية، والتى تتحكم بدورها فى مثل هذه التطبيقات.