رئيس مصنع الإلكترونيات لـ صدى البلد: تدشين أول خطوط لإنتاج التابلت واللاب توب.. ونمتلك أحدث كاميرات المراقبة

أجرى موقع صدى البلد الإخباري حوارا مع اللواء مهندس أحمد عبد العزيز رئيس مصنع الإلكترونيات التابع للهيئة العربية للتصنيع، للإطلاع على آخر ما وصلت إليه الهيئة حول الصناعات الإلكترونية والتكنولوجية الحديثة، ورصد أول خطوط إنتاج من التابلت واللاب توب محليا، فضلا عن الشاشات التفاعلية.

وأكد اللواء المهندس أحمد عبد العزيز، أن الهيئة قررت الفترة الماضية إنشاء خطا جديدا لتصنيع التابلت، خاصة بعد تزايد الطلب في السوق المصري، سواء في العملية التعليمية أو الإستخدام الشخصي .

وأضاف «عبد العزيز»، أن هناك تنسيقًا بين الهيئة ووزارة التربية والتعليم لتوفير الشاشات التفاعلية وأجهزة التابلت، موضحًا أن الشاشات التفاعلية بمثابة فصل ذكي، بالتعاون مع أفضل الشركات على مستوى العالم منها «Promethean - بروميثيان» الإنجليزية ومعها شركات مصرية لدمع عملية التطوير بتصميم مصري لزيادة الإمكانيات للشاشات.

وأشار رئيس مجلس إدارة مصنع الإلكترونيات، إلى أن  الهيئة حريصة على زيادة تعميق المنتج المحلي، وتوفير المنتجات الأكثر طلبا في السوق المصري وتوفيرها للمواطنين خاصة في مجال الإلكترونيات، موضحا أن الهيئة شهدت الفترة الأخيرة تطورات بشأن الثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيا الحديثة وكل ما يخص التحول الرقمي وما له علاقة بالاجهزة الإلكترونية وكان ضمنها كاميرات المراقبة.               

حدثنا عن نشأة وتاريخ المصنع، وما هي خطوط الإنتاج؟
المصنع أنشئ في عام 1979، وهو أحد مصانع الهيئة العربية للتصنيع، ومصنع الإلكترونيات يشكل نواة لتصنيع كل المعدات والاجهزة الإلكترونية سواء العسكرية أو المدنية، والهيئة العربية للتصنيع تصنع العديد من المنتجات العسكرية منها أجهزة اللاسلكي والاشارة والانتركم وضفائر الطائرات وكل ما يخص بالمعدات الالكترونية.

وعن خطوط الإنتاج فالمصنع له خطوط إنتاج كبيرة خاص بالشق المدني يحمل شعار الهيئة العربية للتصنيع والشركات الخاصة مثل «بلوتو»، فضلا عن لمبات الليد والكشافات المتطورة، ومصنع الإلكترونيات يشارك في المشاريع القومية التي تنفذها الدولة منها تغيير أعمدة الإنارة القديمة واستبدالها بالليد بما يقارب بـ 3 ملايين كشاف على مستوى الجمهورية.

مصنع الإلكترونيات يقدم شاشات تلفزيون يحمل علامة «بلوتو» بداية من 19 بوصة إلى 55 بوصة، ومكنسة بالكهرباء والميكرويف وكافة الأجهزة المنزلية، والمصنع خصص خط إنتاج بتصينع كاميرات المراقبة الحديثة بأنواع مختلفة، فضلا عن أجهزة التابلت واللاب توب والشاشات التفاعلية.

ماذا عن تدشين أول خطوط إنتاج من التابلت واللاب توب؟
الهيئة قررت الفترة الماضية إنشاء خط جديد لتصنيع التابلت خاصة بعد تزايد الطلب في السوق المصري، سواء في العملية التعليمية أو الإستخدام الشخصية، والهيئة العربية للتصنيع تشعر بمدى أهمية المشاركة والمسئولية الكبيرة في الخطط الإستراتيجية التي تنفذها الدولة من خلال توطين التكنولوجيا وزيادة التعميق المحلي، خاصة بعد جائحة فيروس كورونا الذي أثرت على الاقتصاد العالمي.

وبعد أزمة كورونا أصبح الإعتماد على التكنولوجيا بشكل كبير خاصة التعليم «أون لاين» عبر الإنترنت وإستخدام التابلت في المدارس، لذلك الهيئة العربية  للتصنيع اتخذت خطوة بشأن هذا الموضوع لخدمة المدارس والشركات التي تمتلك التكنولوجيا، وكان هناك تعاونا مع مجموعة طلال أبو غزالة لإنتاج التابلت الجديد.

مصنع الالكترونيات به خط إنتاج لتصنيع نوعين من التابلت، وتصنيع اللوحة الإلكترونية الأساسية للتابلت، يوجد أيضا أحدث خط للتجميع السطحي  للمكونات الإلكترونية، والأجهزة التي تتعامل مع المكونات الدقيقة والصغيرة الخاصة بـ اللوح الالكترونية الخاصة بالاب توب والتابلت، وهناك خطة لزيادة المنتج المحلي الفترة القادمة.

المرحلة الأولى تنتج 300 ألف جهاز في السنة، ومتوقع زيادة خطوط الإنتاج في حالة زيادة الطلب، وخط التصنيع ينتج أكثر من نوع وهذا يتطلب المواصفات المعينة التي طلبت من المصنع.

هل هناك تعاون بين «العربية للتصنيع» و «التعليم» لتطوير العملية التعليمية في مصر؟
هناك تنسيقًا بين الهيئة ووزارة التربية والتعليم لتوفير الشاشات التفاعلية وأجهزة التابلت، والشاشات التفاعلية بمثابة فصل ذكي، وهذا بالتعاون مع افضل الشركات على مستوى العالم منها «Promethean - بروميثيان» الإنجليزية ومعها شركات مصرية لدمع عملية التطوير بتصميم مصري لزيادة الإمكانيات للشاشات.
                 
الاعتماد على المنتج المحلي يوفر الكثير من الأموال والبنية التحتية للمدارس والجامعات الحكومية والخاصة، وهناك نية للتصدير الفترة القادمة وزيادة نسبة المنتج المحلي وبعدها التصدير، خاصة بعد أزمة كورونا أصبح الاعتماد على التكنولوجيا بشكل كبير خاصة التعليم «أون لاين» .

مصنع الالكترونيات به خط إنتاج لتصنيع نوعين من التابلت، وتصنيع اللوحة الإلكترونية الأساسية للتابلت، يوجد أيضا أحدث خط للتجميع السطحي  للمكونات الالكترونية، والأجهزة التي تتعامل مع المكونات الدقيقة والصغيرة الخاصة باللوح الالكترونية الخاصة باللاب توب والتابلت، وهناك خطة لزيادة المنتج المحلي الفترة القادمة.

المرحلة الأولى تنتج 300 ألف جهاز في السنة، ومتوقع زيادة خطوط الإنتاج في حالة زيادة الطلب، وخط التصنيع ينتج أكثر نوع وهذا يتطلب المواصفات المعينة التي طلبت من المصنع.

هل تشارك الهيئة في المشاريع القومية التى تنفذها الدولة؟ وماذا عن خدمة ما بعد البيع؟

الهيئة  تشارك في العديد من المشاريع القومية التي تنفذها الدولة، بالنسبة الشق الخاص بالمصنع الألكترونيات منها تغيير أعمدة الإنارة القديمة واستبدالها بالليد بما يقارب بـ 3 ملايين كشاف على مستوى الجمهورية.

ومصنع الإلكترونيات يمتلك أحدث أجهزة ومعدات الخاصة بالتصنيع، والمصنع يصنع العديد من المنتجات المنزلية والأجهزة الكهربائية والإلكترونية، ويوجد مركز للخدمة داخل المصنع، بالإضافة إلى مركز للخدمات بمدينة نصر ومنافذ للبيع التابعة للهيئة العربية للتصنيع، مشيرا إلى أن هناك تعاونا مع أكثر من 100 مركز خدمة وصيانة لتقديم خدمة ما بعد البيع.

ما هي أحدث أنواع كاميرات المراقبة التي تميزت بها الهيئة مؤخرا في التنصنيع محليا؟
الهيئة حريصة على زيادة تعميق المنتج المحلي، وتوفير المنتجات الأكثر طلبا في السوق المصري وتوفيرها للمواطنين خاصة في مجال الإلكترونيات، والهيئة شهدت الفترة الأخيرة تطورات بشأن الثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيا الحديثة وكل ما يخص التحول الرقمي وما له علاقة بالاجهزة الإلكترونية وكان ضمنها كاميرات المراقبة.
                 
الاعتماد على المنتج المحلي يوفر الكثير من العملة الصعبة للدولة، ومصنع الإلكترونيات تميز خلال الفترة الأخيرة بتصنيع كاميرات المراقبة المتطورة بأنواع مختلفة ومتميزة لكافة الإستخدام، وهناك تعاقدات مع الهيئات والوزارات والمحلات لتوفير الكاميرات فضلا عن المشروعات القومية، والتعاون مع وزارة الداخلية والهيئات والمؤسسات الشرطية.

يوجد أنواع كثيرة من الكاميرات، ومنها كاميرا التعرف على الوجه، وتحديد الشخصيات وعدد الزائرين، وأخرى تتعامل مع جائحة كورونا ومن مميزاتها قياس درجات الحرارة لعدد 30 شخصا من مسافة 5 أمتار، وهناك خط إنتاج الكاميرات ينتج جميع أنواع الكاميرات، وبدأ المرحلة الأولى للتصنيع المحلي، مع التصميم المصري، وجميع الأنواع الخاصة بكاميرات المراقبة متوفرة في مصنع الإلكترونيات، منوها إلى أن خط الإنتاج وصل إلى تصنيع 1000 كاميرا مراقبة في اليوم، والمنتج عليه طلبات كبيرة خلال فترة وجيزة.

وماذا عن خطوط عدادات الكهرباء والمياه؟
المصنع لديه خط إنتاج خاص لتصنيع عدادات الكهرباء وعدادات المياه، موضحا أن مصنع الإلكترونيات لديه القدرة على إنتاج أنواع مختلفة من العدادات، المصنع يتميز بإنتاج عدادات الكهرباء بأنواعها «العدادات الذكية - والأحادي - وثلاثية الأوجه - مسبوقة الدفع»، والمصنع يشارك في المشروعات القومية التي تنفذها الدولة في إنارة الشوارع، فضلا عدادات أخرى .
نتعاون مع كبرى الشركات الألمانية، وهناك مشروعان للعدادات مع الشركة القابضة لمياه الشرب وهيئة المجتمعات العمرانية، أن الهيئة أجرت دراسات حول المعوقات التي تواجه صناعة الإلكترونيات في مصر والعمل على حلها.

هل للهيئة دورا في مبادرات «مصر تصنع الإلكترونيات» و«صنع في مصر»؟
الهيئة العربية للتصنيع تشارك في مبادرة «مصر تصنع الإلكترونيات» وهي واحدة من معالم صناعة التكنولوجيا ووسائل الاتصالات الحديثة في الوقت الحالي، والهيئة أجرت دراسات حول المعوقات التي تواجه صناعة الإلكترونيات في مصر والعمل على حلها، بجانب المبادرات التي تقدمها الدولة منها «مصر تستطيع» تعطي ثقة كبيرة للجميع وتتمثل في كلمة «صنع في مصر» وهذا يعطي ثقة كبيرة للمنتج المحلي في ظل الإجراءات السريعة التي تسير عليها الحكومة في كافة الاتجاهات بشأن المنتج المحلي.

حدثنا عن تدريب وتأهيل المهندسين والفنيين العاملين بالمصنع؟

لدينا خطة هدفها نقل التكنولوجيا بشكل عام سواء التوطين والتعميق والتحديث بالطرق الجديد، وهناك تدريبا للمهندسين والعمال سواء في الخارج او في مصر، مع كورسات تدريب مكثفة مع الخبراء الأجانب، والخبراء الأجانب انبهروا بالمستوى المتميز الذي شاهدوه من قبل المهندسين والفنيين ومعدل الإنتاج بالهيئة، خاصة أن مصنع الإلكترونيات حصل على العديد من شهادات الجودة وشهادات الأمان الصناعي.