الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مدققو البيانات السبب

نائب رئيس فيسبوك يعترف: الشركة متحيزة سياسيا

نائب رئيس فيسبوك
نائب رئيس فيسبوك يعترف: الشركة متحيزة سياسيا

اعترف نائب رئيس شركة Facebook فيسبوك، نيك كليج، بأن مدققي الحقائق في الشركة قد يكونوا متحيزين ويتبعون أجنداتهم السياسية الخاصة، وأنهم ليسوا بالضرورة موضوعيين. 

وبحسب وثيقة خاصة حصلت عليها صحيفة ديلي ميل البريطانية فإن نيك كليج، نائب رئيس فيسبوك الحالي، ونائب رئيس وزراء المملكة المتحدة السابق قد صرح لمسئولي الاتحاد الأوروبي في شهرنوفمبر العام الماضي بأن مدققي الحقائق في الشركة متحيزين سياسيا. 
   


وأضاف أن مدققي الحقائق في فيسبوك المسئولين عن مراجعة الأخبار المزيفة والمعلومات المضللة قد ساعدوا في تأرجح الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام 2016 لصالح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.  

وتُظهر الوثيقة أن كليج ونائب رئيس المفوضية الأوروبية فيرا جوروفا، ناقشا كيفية مواجهة فيسبوك للمعلومات المضللة قبل أسبوعين من بدء الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020 والتي فاز فيها الرئيس الأمريكي، جو بايدن. 

وقالت فيسبوك أمس "إن كليج لم يقترح أبدًا أن هناك تحيزًا في برنامجنا للتحقق من الحقائق،  لقد وصف أن إحدى فوائد وجود مجموعة من الشركاء المستقلين للتحقق من الحقائق هي تنوع التخصصات في مختلف البلدان ومجالات القضايا التي يقدمونها وبالتالي تعدد أرائهم السياسية". 

ومؤخرا، كتب مهندس برمجيات يعمل ضمن موظفى شركة فيسبوك في مصر ملاحظة مفتوحة إلى زملائه مع تحذير قال فيها: "فيسبوك تفقد الثقة بين المستخدمين العرب والمسلمين".

وأشار المهندس في ملاحظته التي تفاعل معها زملاؤه الآخرون يعملون أيضا بفيسبوك، إلى أن أنظمة الشركة كانت متحيزة ضد المحتوى العربي، وبالمثل قال موظف آخر إنه تلقى إشعارا تحذيريا على منصة إنستجرام المملوكة لشركة فيسبوك، عند تسجيل الإعجاب بمشاركات حول الفلسطينيين يقول أن "المحتوى الحساس".

واعتذرت شركة فيسبوك لجميع مستخدميها فى فلسطين والعالم العربي عن ما حدث بشأن منع المشاركات بخصوص مناصرة القضية الفلسطينية، وكذلك ما حدث من حذف لصور المسجد الأقصى عبر تطبيقها Instagram إنستجرام.

ونشرت فيسبوك فى بيان لها، إن ماحدث كان خطأ تقنيا متعلقا بـ"خوارزميات مراجعة المحتوى" على الموقع، وأن ما حدث من حظر لبعض القصص اليومية والمنشورات وكذلك الصور وصور المسجد الأقصى كانت عبارة عن خطأ تقني وفني، وأنها ستعمل على إصلاحه.