خلال وصلة هزار .. حبس المتهم بقتل صديقه ببنها

أمرت نيابة قسم أول بنها بمحافظة القليوبية بحبس عاطل 4 أيام على ذمة التحقيقات لقيامه بقتل صديقه بسبب مشاجرة بينهما كما أمرت النيابة العامة انتداب الطب الشرعي لتشريح جثة المتوفي لبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب ذلك وتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابستها وسؤال أهلية المتوفي وشهود العيان.

اقرأ أيضا:
كشف غموض العثور على جثة شاب فى الرياح التوفيقى بالقناطر الخيرية
وكان اللواء حاتم حداد مدير إدارة البحث الجنائي بالقليوبية قد تلقى إخطارا من العميد خالد محمدي رئيس مباحث بوجود مشاجرة وقتيل دائرة قسم أول بنها.

وتببن من التحريات أن المجني عليه يدعى "سيف.ع" 21 عاما تشاجر مع المتهم صديقه "عمرو.ي" 20 عاما عاطل بسبب وصلة هزار تسببت في مشادة كلامية بينهما بمنشية النور ببنها تطورت بمشاجرة فقام المتهم بطعن المجني عليه بمطواة بجرح نافذ بالصدر أودى بحياته أثناء إسعافه.

وتمكن ضباط مباحث قسم أول بنها من ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وأرشد عن السلاح المستخدم بالواقعة، وجرى نقل الجثة لمستشفى بنها العام تحت تصرف النيابة العامة.

فيما اعترف المتهم بالواقعة وقال إنه خلال وصلة هزار بينه وبين المجني عليه نشبت مشاجرة بينهما ولم يدري بنفسه إلا وهو يطعنه مشيرا أنه لم يقصد قتله وأنهما كانا صديقين وحدث خلاف بينهما فطعنه بالمطواة في لحظة غضب.

من ناحية اخرى أمرت نيابة مركز شرطة شبين القناطر ،بحبس المتهمة بقتل الطفل معاذ جمال 5 سنوات ، ابن قرية المريج التابعة لدائرة المركز ، ووضعه داخل جوال وإلقائه في رشاح قرية المريج 4 أيام على ذمة التحقيقات.

واستمعت النيابة لأقوال زوج المتهمة للتعرف علي تفاصيلها ، واستعجلت تقرير المعمل الجنائي والطب الشرعي حول الحادث. 

وكشفت أجهزة البحث الجنائي بالقليوبية ، غموض الحادث ، وتبين أن وراء الواقعة زوجة عم الطفل "أ م ع" 40 سنة التي قتلته داخل حظيرة المواشي بالمنزل الذي يجمع الأسرتين ثم وضعته في جوال ، وخدعت زوجها بعد وضع الجثة في جوال ثم وضعت أعلى الجوال شيء من القمامة ، وطلبت منه توصيلها للرشاح للتخلص من مخلفات الحظيرة داخل وقامت بإلقاء الجوال وبداخله الطفل في الرشاح دون علم زوجها.
وألقي القبض على المتهمة وزوجها ، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق وطلبت تحريات المباحث وحجز الزوج لحين معرفة دوره وعلمه بالواقعة من عدمه.

وكشفت التحقيقات، أن المتهمة بقتل الطفل ادعت مرورها باضطرابات نفسية، وأنها ارتكبت الجريمة تحت ضغوط  الاضطرابات ، مؤكدة أن زوجها لا يعلم شيئا عن جريمة قتل الطفل ، ولم يعلم بما يحتويه الجوال ، حيث طلبت منه توصيلها إلى الرشاح على الموتوسيكل لإلقاء مخلفات الحظيرة، بينما كانت تخفي جثة ابن شقيق زوجها داخل الجوال وظلت الأسرة تبحث عن الطفل طوال فترة اختفائه إلى أن تم العثور على جثته بعد 9 أيام.