الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

" فرح" فيلم افتتاح مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية

بوستر مهرجان الإسماعيلية
بوستر مهرجان الإسماعيلية للسينما التسجيلية

يعرض مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، فيلم " فرح" علي هامش حفل الافتتاح.


 

من جانبه أعلن الناقد عصام زكريا، رئيس المهرجان، إقامة حفل الإفتتاح، الأربعاء المقبل، تحت رعاية  الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة.

ويقيم المركز القومى للسينما برئاسة السيناريست محمد الباسوسي الدورة 22 لمهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى للأفلام التسجيلية والروائية القصيرة فى الفترة من 16 إلى 22 يونيو 2021 برئاسة الناقد السينمائى عصام زكريا.
في السياق ذاته، أكد الباسوسي، أن مهرجان الإسماعيلية السينمائي هو مهرجان سنوي تعقد دورته الـ 22 هذا العام خلال الفترة من 16 إلى22 يونيو 2021 في موعد سنوي مع صناع السينما المصريين والعرب والدوليين، ويسعى المهرجان إلى تقديم برنامج سينمائي حافل بأهم وأحدث الأفلام العربية والدولية التي تعرض للمرة الأولي في مصر والمنطقة العربية.

ويشمل برنامج المهرجان، عدد كبير من الأفلام داخل المسابقات الرسمية بالإضافة إلي البرامج الموازية التي تقدم خارج المسابقة ومجموعة من الفعاليات، تشمل حلقات نقاشية وورش فنية.
واعلنت ادارة المهرجان، قبل قليل، عن فيلم الإفتتاح " فرح"، وهو من إخراج جوليا بانتر، مونتاج" ميريام راتشوث"، إنتاج: إنترميزو فيلمز.

يرسم الفيلم صورة للقاهرة الحديثة والمجتمع الذي يجب أن يواجه فيه جيل اليوم، ضغط التقاليد الراسخة والإضطرابات الثقافية والإقتصادية التي تجبر المجتمع المصري على إعادة اكتشاف نفسه من خلال ثلاثة أزواج مختلفين إجتماعياً وثقافياً ودينياً.

يشار الي ان  جوليا بونتر مخرجة فيلم فرح، ولدت في جينيف بسويسرا في 1990، ودرست السينما في مدرسة الفنون في لوزان، حيث عرض مشروع تخرجها في العديد من المهرجانات الدولية من بينهما مهرجان كليرمون فيرون السينمائي الدولي.

ثم أخرجت الفيلم التسجيلي القصير (في المنزل) في 2015، ثم (فرح) وهو فيلمها التسجيلي الطويل الأول.

تقول مخرجة " فرح:إنتقلت إلى القاهرة في 2015 لأصنع هذا الفيلم، ووقعت في غرام هذا البلد وعاصمته، وبناءه الإجتماعي الذي يتميز بالتعقيد والتناقضات الجذابة، التي يمكنها أن تكون فاتنة ومزعجة في ذات الوقت،  بدلاً من تقديم الزواج على إنه اتحاد أبدي بين شخصين.

كما أكدت أن الفيلم يشير إلي الضغوط الإجتماعية التي يواجهها الأزواج "الشباب"، كل يوم.
تضيف: تسعى مصر حالياً نحو التطور، ويتمزق مجتمعها بين الأفكار الغربية عن الحرية والرغبة في احترام الأدوار التقليدية للرجل والمرأة في المجتمع، في محاولة إكتشاف مقومات الزواج في هذا البلد".

توضح:" أدهشني قسوة القيود الإجتماعية وعنفها الجوهري في مواجهة الأفراد، ومع ذلك، لم أعتبر ضرورة الزواج مشكلة يجب على الشباب المصريين التخلص منها ليعيشوا أحراراً وسعداء".
تضيف: "تعد العائلة ركيزة أساسية لهذا المجتمع، والزواج أمر لا مفر منه. يطرح الفيلم هذا الأمر كحقيقة دون التشكيك في شرعيته.

تضيف:" بين الحس الفكاهي والعواطف الناتجة عن أهمية الأفكار المطروحة، أردت فيلماً قوياً ومكثفاً ولطيفاً في ذات الوقت، من خلال إتاحة الفرصة لأصوات أبطالي الحميمية الصادقة".

وإختتمت: "يتيح لنا الفيلم التعرف على تطلعات ومخاوف الشباب المصري في حاضرنا هذا".