الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد توجيهات الرئيس..

برلمانية : مصر تمتلك مزايا تنافسية تؤهلها لتكون محور ارتكاز صناعة الجلود دوليا

 النائبة إيفلين متى،
النائبة إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب

ثمنت النائبة، إيفلين متى عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، توجيهات الرئيس السيسي بإنشاء أول مصنع لدباغة الجلود فى الشرق الأوسط وإفريقيا، مؤكدة أن هذه الخطوة الجادة ستكون بمثابة انطلاقة جديدة لتطوير هذه الصناعة الواعدة والتي تمتلك فيها مصر مزايا تنافسية كبيرة تؤهلها لتكون محور ارتكاز لـ صناعة الجلود اقليميا ودوليا.

 

وأشارت “ متى ” فى تصريحات خاصة لـ" صدى البلد" إلى أن الدولة المصرية لديها القدرة على إنشاء أقوى المصانع المخصصة فى هذا الشأن ، كونها تمتاز بالمهارة اليدوية لأبنائها فى مجال الصناعة، والذين ينقصهم فقط التجويد فى الخامات، منوهة على ضرورة الأخذ بالأفكار البناءة لدول العالم المتقدم ، ودمج خبراتهم فى هذا المجال، لتحقيق أفضل الصناعات.

 

ولفتت عضو لجنة الصناعة إلى أن هناك العديد من الصناعات التي بإمكان مصر أن تحقق فيها صناعات جيدة ، مؤكدة أن مصر بها ثروة حيوانية كبيرة ، ولابد من الإستفادة بها واستغلالها الإستغلال الأمثل،لاسيما و أن فرنسا تفضل الجلود الطبيعية فهي بمثابة براندات عالمية لديهم.

 

واستطردت:  أي تطور اقتصادي كان أو صناعي يعود بفائدة كبيرة على مصر ، فليس هناك دولة يرتفع اقتصادها بدون صناعة أو زراعة، ولابد من زراعة ما نصنعه ومعرفة ما يتوجب علينا صناعته ومن أيادي مصرية أصيلة.

 

جاء ذلك بعد أن اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الإثنين، مع اللواء وليد أبو المجد مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، في حضور كلٍ من هشام جزر رئيس مجلس إدارة شركة "بيل كلر" لصناعة الجلود، وسيد فرج رئيس مجلس إدارة شركة "شو رووم" للتجارة.

 

وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول استعراض المشروع القومي لإنشاء أول مصنع من نوعه لدباغة الجلود في الشرق الأوسط وإفريقيا من حيث الحجم والتكنولوجيا الصناعية المتطورة، وكذلك إعادة تدوير مخلفات الجلود وتحويلها إلى أسمدة عضوية ومنتجات صديقة للبيئة، وذلك بالشراكة مع الخبرة الإيطالية.

 

ووجه الرئيس بالبدء الفوري في إنشاء المصنع طبقاً لأعلى المعايير التكنولوجية المعمول بها عالمياً، وتوفير كافة الآلات الحديثة والتقنيات الصناعية اللازمة في هذا الإطار، سواء لدباغة الجلود، أو تدوير مخلفاتها لتصنيع الأسمدة، على نحو يؤهل مصر للانفراد في المنطقة بامتلاك القدرة التكنولوجية وتوطين صناعة دباغة الجلود.

 

كما اطلع الرئيس على كافة مكونات المشروع العملاق، إضافة إلى دراسات الجدوى ذات الصلة، حيث سيتكامل هذا المشروع مع المناطق الصناعية الأخرى في مجال الجلود على مستوى الجمهورية، وسيساهم في التخلص الآمن من المخلفات الناتجة عن الصناعات الجلدية بإعادة تصنيعها، بما يواكب المعايير العالمية في تحقيق المتطلبات الصحية والبيئية للمناطق الصناعية الجديدة، فضلاً عن مردوده الاقتصادي من خلال تحقيق أقصى استفادة ممكنة من تلك المخلفات.

 

وفي سياق متصل؛ تم عرض جهود تطوير صناعة الجلود في مصر، كالأحذية وغيرها، بالتكامل مع مشروع مصنع دباغة الجلود، بهدف التوسع في توطين هذه الصناعة في مصر، ووجه الرئيس بأهمية امتلاك القدرة الصناعية لتوفير أفضل المنتجات الجلدية المصنعة محلياً للمواطنين بجودة عالية وسعر مناسب.

 

وآخذاً في الاعتبار ما سيساهم به هذا الطرح في وضع مصر على الخريطة العالمية لصناعة الجلود، لاسيما في ضوء ما يتمتع به هذا القطاع من مزايا تنافسية تؤهله ليكون مركزاً لصناعة الجلود ومنتجاتها في المنطقة.