الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لا تنسوا جرائم الإستبن!

لا أعرف أين الإعلام والصحافة والمؤسسات التوعوية المصرية، من الذكرى الثانية لوفاة الخائن المعزول الإستبن محمد مرسي؟!

كيف يتم تغييب هذا اليوم المهم، ولا يحول لمناسبة ضرورية لتذكير الجميع خارجيا وداخيا، بهذا العام الأسود الذي وصل فيه التنظيم الدولى للإخوان الصهاينة لحكم مصر، وتفنيد الملف الكامل لجرائم الإخوان، حتى لا ينسي من هم ذاكرتهم ضعيفة، ويتناسون بشكل سريع، رغم كل ما عانيناه بسببهم!

فأنا واحد من ضمن هؤلاء، الذين كانوا موضوعين على أجندة الاعتقالات الإخوانية، لو فشلت ثورة يوينو، بسبب ما كنا نكشفه أنا وزملائي، وقتما كنت رئيس التحرير التنفيذى لمجلة روزاليوسف تحت قيادة رئيس التحرير الراحل أ عصام عيدالعزيز، وكنا نفضح كل صغيرة وكبيرة في كواليس التنظيم الإرهابي داخليا وخارجيا، حتى إنهم عاقبونا بوقف المجلة عن الإصدار لإسبوعين، في سابقة تاريخية.

لا أتحدث عن موقف شخصي، والدليل أننى لست من المستفيدين من ثورة يوينو، كالبعض الذي كان متخفيا ومتلونا، ثم أصبحوا نجوما الآن، بل أتحدث عن مجرد نموذج لمعاناة إصدار صحفي تاريخى واجه هؤلاء الإرهابيين وهم في الحكم، في وقت ارتعب البعض وصمت الكثيرون!

يجب آلا نفوت هذه الفرصة، لنجعلها مناسبة لفضح الإخوان، وتذكير المتناسيين، خاصة إن الأيام قريبة من ذكرى ثورة يوينو، وحتى الحكم النهائي بإعدام عدد كبير من قيادات الإخوان في قضية رابعة، وما يواكبه من حملة من التنظيم الدولى للإخوان الصهاينة وداعميه، لتعطيل تنفيذ هذه الأحكام المصيرية جدا في المواجهة الشعبية والمؤسسية المصرية للإرهابيين الإخوان.

وبالتالى كل هذا الزخم يجعل من المهم آلا نفوت ذكرى وفاة الإستبن، وأن نؤرخ لجرائمه وجرائم الإخوان في حق مصر والإسلام، خاصة إن صهاينة الإسلام، الإخوان، يريدون أن يحولوه لشهيد وطنى، وهو ميت طبيعيا وخائن بالأدلة والمواقف، ولذا يجب أن نواجه مغالطاتهم باستمرار، ولا نكل، ولا نمل من ذلك.

أرجوكم، أرخوا الديكتاتورية الثيوقراطية الإخوانية، التى كدنا أن نغرق في وحلها، رغم وقفة الشعب المصري الأصيل والدولة العميقة القوية، وعلينا دائما أن نذكر الكل بجرائم الإستبن وأسياده الإخوان، حتى لا نحبط أية محاولة لإعادة لفكرهم المقيت، تحت أي مسميات.

المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط