الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سمكة السيلاكانث النادرة.. بحجم الإنسان وتتكاثر بعد الخمسين "فيديوجراف"

سمكة السيلاكانث النادرة
سمكة السيلاكانث النادرة

سمكة السيلاكانث التي نجت من الانقراض منذ عصر الديناصورات هي سمكة ليلية يمكن أن تصل لحجم إنسان، تنمو بوتيرة بطيئة جدا، ويمكن أن تعيش إلى نحو 100 سنة. 

غرائب الكائنات البحرية

هذه الميزات الفريدة جعلت أسماك السيلاكانث واحدة من أغرب الكائنات المائية في إفريقيا بل في العالم، لكن الأغرب من ذلك أن إناث أسماك السيلاكانث لا ينضجن جنسيا حتى أواخر الخمسينيات من أعمارهن، ثم تتكاثر بعد ذلك حوالي خمس مرات، وفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

أغرب الكائنات

ذكور أسماك السيلاكانث تصل للنضج الجنسي بين 40 و69 سنة، ويطلق على سمكة السيلاكانث الأحفورة الحية، وهي معرضة لخطر الانقراض حاليًا، ليصبح خبر انقراض سمكة السيلاكانث واحدًا من أهم أخبار الغرائب .  

من بين غرائب إفريقيا أيضًا أن سمكة السيلاكانث لا يمكن للعلماء سوى دراسة العينات منها، والتي جرى صيدها بالفعل وهي ميتة. 

عصر الديناصورات

سمكة السيلاكانث موجودة منذ 400 مليون سنة، وكان يُعتقد أنها انقرضت قديمًا، حتى عُثر عليها حية عام 1938 أمام سواحل جنوب إفريقيا ، حيث اعتقد العلماء وقتها أنها تعيش 20 سنة، لكن دراسة فرنسية أكدت أن هذه السمكة، التي تعد واحدة من غرائب الكائنات، قد تعيش إلى نحو قرن من الزمان وأنها تكون قادرة على التكاثر والتخصيب بعد تخطيها سن الخمسين سنة. 

ضفدع جولايث

ويبدو أن سمكة السيلاكانث ليست هي الوحيدة بين أغرب الكائنات في إفريقيا، إذ عثر باحثون في إفريقيا على واحدة من أكبر الضفادع في العالم، ترفع صخورا تبلغ نحو ثلثي وزن جسمها، بهدف بناء أحواض لصغارها.

ويعد هذا الاكتشاف أول مثال على "بناء الأعشاش" لدى البرمائيات الإفريقية، حيث اكتُشفت ضفادع بالغة تحرك صخورًا يصل وزنها إلى 2 كيلو، هذا الكائن الفريد يسمى ضفدع جولايث . 

يزن ضفدع جولايث نحو 3.3 كيلو جرام، ويصل طول جسمه إلى أكثر من 34 سنتيمترًا، ولا يشمل ذلك الساقين. 

و ضفدع جولايث مصنف أيضا -كما هي الحال في سمكة السيلاكانث- ضمن قائمة الأنواع المهددة بالانقراض، ويستوطن الكاميرون وغينيا الاستوائية.

وللمزيد عن سمك السيلاكانث وغرائب إفريقيا شاهد الفيديوجراف التالي: