الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أسقف إسنا وأرمنت يترأس قداس عيد العنصرة بكنيسة العذراء مريم في الأقصر

الأنبا يواقيم يترأس
الأنبا يواقيم يترأس قداس عيد العنصرة بكنيسة العذراء مريم

ترأس الأنبا يواقيم أسقف عام إيبارشية إسنا وأرمنت للأقباط الأرثوذكس في الأقصر صباح اليوم الأحد، صلوات القداس الإلهي لعيد العنصرة بكنيسة العذراء مريم بإسنا.

وشاركه في صلاة القداس الإلهي، القمص مينا جاد والقمص بولا نصر والقس هارون صموئيل والقس فيلوباتير سيفين، كهنة الكنيسة وخورس الشمامسة.

 

وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد الموافق 9 بؤونة بحسب التقويم القبطي بعيد العنصرة، وهو ذكري حلول الروح القدس في تلاميذ السيد المسيح بعد صعوده بعشرة أيام.

 

وبدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالاحتفال بعيد العنصرة القداس الإلهي منذ القرن السابع الميلادي ويعد أحد العنصرة من أحد الأعياد السيدية الكبرى.

 

وكان ترأس الأنبا يواقيم أسقف عام إسنا وأرمنت الأربعاء الماضي، صلاة قداس عيد تذكار نقل أعضاء الشهيد مرقوريوس أبى سيفين إلى كنيسته بمنطقة مصر القديمة بالقاهرة، بكنيسة العذراء مريم بإسنا جنوب محافظة الأقصر.

 

وشاركه في صلوات قداس عيد تذكار نقل أعضاء الشهيد مرقوريوس أبى سيفين إلى كنيسته بمنطقة مصر القديمة بالقاهرة، آباء كهنة الكنيسة، القمص مينا جاد، والقمص بولا نصر الله، والقس بيشوي القس شنودة، والقس هارون صموئيل، والقس فيلوباتير سفين، وخورس الشمامسة والشعب القبطي، متخذين كافة الإجراءات الاحترازية المتبعة من قبل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، من حيث التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.

 

يذكر أن الكنيسة، تحتفل بثلاثة تذكارات سنوية للشهيد العظيم "فيلوباتير مرقوريوس أبو سيفين" يأتي عيد استشهاده في اليوم الخامس والعشرين من شهر هاتور الموافق الرابع أو الخامس من شهر ديسمبر وعيد تكريس أول كنيسة على اسمه في "قيصرية الكبادوك" في الخامس والعشرين من شهر أبيب الموافق أول أغسطس وتم تكريس كنيسته الأثرية بمصر القديمة بعد ذلك في نفس هذا التذكار وتذكار وصول ذخيرة من رفات الشهيد في اليوم التاسع من شهر بؤونه الموافق السادس عشر من شهر يونيو.

 

وأن الشهيد مرقوريوس أبو سيفين، ولد باسم فيلوباتير وتعني "محب الأب" في مدينة إسكنتوس في كبادوكية شرق آسيا الصغرى، ويعرف أيضاً بلقب أبو سيفين، في إشارة إلى السيف الثاني الذي أعطاه إياه الملاك ميخائيل.

 

وعندما بلغ الشهيد فيلوباتير دور الشباب أنتظم في سلك الجندية أيام الإمبراطور ديكيوس الذي كان وثنياً، فاكتسب رضا رؤسائه لشجاعته، فدعوه بإسم مرقوريوس، وكان من المقربين لدى الملك، ولكنه تغير عليه فيما بعد بسبب إيمانه المسيحي وأمر بقتله وقطع رقبته بالسيف.

IMG-20210620-WA0012
IMG-20210620-WA0012
IMG-20210620-WA0013
IMG-20210620-WA0013
IMG-20210620-WA0010
IMG-20210620-WA0010
IMG-20210620-WA0011
IMG-20210620-WA0011