إيران على طريق التوريث..عائلة أحمدى نجاد تتنافس على خلافته في رئاسة الجمهورية الإسلامية

تشهد الانتخابات الرئاسية الإيرانية صراعا كبيرا بين عائلة الرئيس "محمود أحمد نجاد" المنتهية ولايته لحكم الجمهورية الإسلامية، بعد الإعلان عن ترشيح شقيقه "داوود أحمدي نجاد" وصهره إسفندياررحيم مشائي، بالاضافة إلى صديقه ونائبه السابق محمد رضا عارف.
وأغلق اليوم السبت 11 مايو في طهران عملية تسجيل المرشحين للانتخابات الرئاسية رقم 11 في تاريخ الجمهورية الإسلامية، والتي ستجري في 14 يونيو المقبل، ‫وسجل نحو 500 مرشح للانتخابات الرئاسية، من بني 12 امرأة.
ومن أبرز المرشحين المتنافسين، رئيس مجمع تشخيص النظام "أكبر هاشمي رفسنجاني"، والمتحدث باسم الخارجية رامين مهمانبرست، ووزير الخارجية السابق منوتشهر متكي، وسعيد جليلي المفاوض الإيراني النووي.
وسيقوم مجلس صيانة الدستور المكون من اثني عشر عضوا، نصفهم قانونيون والنصف الآخر رجال دين بدراسة طلبات المرشحين واختيار المناسب لخوض الانتخابات، ثم ستبدأ بعد ذلك الحملات الانتخابية الرسمية.
ويتولى مجلس صيانة الدستور تقييم المرشحين وإعلان رأيه بشأن أهليتهم للترشح، ومن أهم معايير المجلس في تقييم المترشح، سلامة العقيدة الإسلامية والولاء للنظام وخاصة ولاية الفقيه.