أغلقت مؤشرات الأسهم الأوروبية على على أداء متباين نهاية تداولات اليوم /الإثنين/ -بداية تداولات الأسبوع- حيث تراجعت أسهم شركات الدفاع الأوروبية، وسط ضغوط متواصلة على قطاع الدفاع مع الحديث عن إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا.
وعلى صعيد التداولات، استقر مؤشر ستوكس 600 الأوروبي شبه دون تغيير عند الإغلاق، بعدما سجل مستوى قياسيًا جديدًا خلال الجلسة بلغ 589.61 نقطة، قبل أن ينهي التداولات عند 589.35 نقطة، محققًا مكسبًا طفيفًا بنسبة 0.11%.
وتراجع مؤشر "فايننشال تايمز100" البريطاني بشكل هامشي بنسبة 0.04%. في المقابل، أنهى كل من مؤشر كاك 40 الفرنسي وداكس الألماني الجلسة على ارتفاع طفيف بنحو 0.10% لكل منهما، بينما انخفض مؤشر FTSE MIB الإيطالي بنسبة 0.38%.
وشهدت أسهم شركات الدفاع الأوروبية تراجعًا عقب محادثات سلام جرت مطلع الأسبوع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وتراجعت الأسهم خلال ساعات الصباح وبداية فترة بعد الظهر قبل أن تقلص بعض خسائرها لاحقًا.
ورغم أن محادثات السلام قد تشكل عامل ضغط على أسهم شركات الدفاع، إلا إن الاستثمارات المطلوبة في مجال الدفاع داخل أوروبا مستمرة ومتسارعة بشكل كبير خلال السنوات المقبلة.
وفي أسواق المعادن، قفزت الفضة فوق مستوى 80 دولارًا للأوقية للمرة الأولى في وقت مبكر اليوم قبل أن تتراجع لاحقًا، لتتداول عند 71.55 دولار للأوقية. وانخفض الذهب بنسبة 1.6% إلى 4,355 دولارًا للأوقية، كما تراجع النحاس بنسبة 4.2% إلى 5.59 دولارات للرطل.
ومن المتوقع أن تكون أحجام التداول أقل من المعتاد هذا الأسبوع، في ظل استمرار عطلات عيد الميلاد، ومع استعداد الأسواق الإقليمية للإغلاق يوم الخميس المقبل بمناسبة رأس السنة الجديدة.
وفي سياق متصل، ارتفعت أسعار النفط مع تقييم المستثمرين لاحتمالات التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا، رغم تراجع فرص إبرام اتفاق قبل نهاية العام. وارتفع خام غرب تكساس الأمريكي بنسبة 2.3% إلى 58.04 دولار للبرميل، بينما صعد خام برنت القياسي العالمي بنسبة 2% إلى 61.89 دولار للبرميل، بعد أن كان الخامان قد انخفضا بنحو 2% يوم الجمعة الماضي.
ولم تكن هناك إعلانات أرباح أو بيانات اقتصادية أوروبية مهمة اليوم.
مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على تباين مع تراجع أسهم شركات الدفاع وسط محادثات السلام في أوكرانيا