EN 
قال الإعلامي أحمد موسى، ان كل البدائل متاحة للتعامل مع سد الخراب الإثيوبي، موضحا أن اللجوء إلى مجلس الأمن من قبل مصر والسودان ومطالبته بالتدخل يعتبر التحرك قبل الأخير.
وأشار موسى إلى أن هناك تنسيقا مصريا سودانيا في ملف سد النهضة، موضحا أن السودان طالبت مجلس الأمن بتحديد جلسة عاجلة لبحث أزمة سد النهضة بعد فشل المفاوضات التي يرعاها الاتحاد الافريقي.
وأضاف خلال برنامجه «على مسئوليتي» المذاع على فضائية صدى البلد، أن الاتحاد الاوروبي طالب إثيوبيا بضرورة إيجاد اتفاق قبل الملئ الثاني لسد النهضة؛ مرددا: « المنطقة بهذا الشكل سوف تشهد توترا كبيرا وقلقا بسبب التعنت الإثيوبي».
وأكد موسى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كلماته واضحة في شأن سد النهضة، مرددا: « لن ينقص كوب ماء واحد».
ولفت موسى، إلى أن إثيوبيا تتعامل مع أزمة السد بمنتهي العنجهية والتكبر ولكن للصبر حدود، ويجب عليها التوقف فورا عن تلك الاستفزازات .
ودعا السودان اليوم الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة إلى عقد جلسة عاجلة بشأن أزمة سد النهضة، وطالبه بإيجاد وسادة لتلك الأزمة بين أطرافها الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا.
وقالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي، إن الخرطوم تأسف لإجراءات إثيوبيا المنفردة في سد النهضة التي تهدد حياة الملايين، مضيفة أن إثيوبيا قابلت جهودنا المخلصة لحل الأزمة بتعنت.
وتابعت أن المفاوضات التي يرعاها الاتحاد الأفريقي للأزمة وصلت إلى طريق مسدود.
وكان اجتماع وزراء الخارجية العرب، الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة منتصف يونيو الجاري، دعا مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته في هذا الصدد من خلال عقد جلسة عاجلة للتشاور حول هذا الموضوع واتخاذ الإجراءات اللازمة لإطلاق عملية تفاوضية فعالة تضمن التوصل، في إطار زمني محدد، لاتفاق عادل ومتوازن وملزم قانوناً حول سد النهضة يراعي مصالح الدول الثلاث.
