قال الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، إن مشروع تحويل المخلفات إلى طاقة بالتغويز اللاهوائي مشروع مشترك ما بين وزارة البيئة ومحافظة الفيوم لعمل تجربة جديدة للتخلص من النفايات الصلبة والنفايات البلدية بطريقة آمنة ولا يوجد لها آثار بيئية سلبية.
وأوضح محافظ الفيوم خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مانشيت"، تقديم الإعلامية "رانيا هاشم"، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن هذه النوعية من التعامل مع المخلفات الصلبة لم تكن موجودة في مصر، معقبا: "كان هناك إصرار لاستخدام هذه الطاقة لإثبات أن الدولة المصرية قادرة على استخدام مثل هذه النوعيات من الطاقات داخل الكتل السكنية".
وأضاف محافظ الفيوم، أنه يتم إعتماد تحويل القمامة والمخلفات الزراعية إلى طاقة كهربائية وسماد عضوي، واستخدام الغاز المتولد في تشغيل مولد الكهرباء، ثم ربط الكهرباء المنتجة على شبكة الكهرباء، لافتا إلى أن الوحدة تعمل على إنتاج الكربون الحيوي الذى يعتبر من أفضل المخصبات الزراعية.
ونوه بأن الفيوم هى أحد الأماكن القريبة من القاهرة الكبرى جداً ويوجد بها تنوع أنشطة ما بين الصناعات الحرفية واليدوية و الزراعة و السياحة و عدد من الصناعات، حيث أن كل ذلك كان محل اهتمام القيادة السياسية بجميع مجالات التنمية التي تتم على أرض مصر.
وأشار إلى أنه سيتم تنفيذ المشروع على نطاق أوسع فى باقى محافظات الجمهورية، نظراً لكونه مشروع صغير لا يستلزم استثمارات كبيرة ، كما أنه سيساهم بإصدار التعريفة الخاصة بتحويل المخلفات إلى طاقة لتشجيع المستثمرين على الدخول فى هذا المجال.
انطلاق أول تطبيق للتخلص من المخلفات الإلكترونية.. البيئة كيفية تشغيله
كشف الدكتور طارق العربي، رئيس جهاز إدارة المخلفات الطبية والإلكترونية بوزارة البيئة، تفاصيل عن إنطلاق أول تطبيق للتخلص من المخلفات الإلكترونية، قائلا إن المخلفات الإلكترونية هى كل جهاز إلكترونى لايتم إستخدامه فأصبح مخلف.
وأضاف "العربي" خلال حواره عبر زووم ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر فضائية "الاولى"، أن الخطر فى هذا المخلف هو وصوله للقطاع الغير رسمي، أى التعامل معه بطريقة غير سليمة، وهى تكسير الزئبق به ورميه بدون أى إدارة سليمة لها، مما يؤثر على صحة الإنسان بطريقة شديدة.
وتابع أن الغرض من التطبيق هو نظام لجميع المخلفات الإلكترونية من الافراد عن طريق إعطائهم حافز أو هدية لأى شخص ينخلص من المخلف الخاص به، والدخول للتطبيق واختيار الهدية الخاصة به وتحديد الهدية الأقرب منه لتسليمه هذا المخلف.
وأشار إلى أن من يشارك فى هذا التطبيق هو مكتب الإختزان البيئى بإتحاد الصناعات والقيام بعملية النقل لتلك المخلفات الإلكترونية من نقاط التجميع وتوسيع قاعدة مقدمى وسائل التخفيض المشتركين فى التطبيق.
وفي ذات السياق، قال الدكتور علي أبو سنة، مساعد وزيرة البيئة للمشروعات، إن ملف البيئة في مصر شهد تطور غير مسبوق خلال الـ7 سنوات الماضية.
وأضاف "أبو سنة"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مانشيت"، تقديم الإعلامية "رانيا هاشم"، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن ملف البيئة شهد اهتمام كبير من القيادة السياسية وكان على رأس الأولويات مع ملف التنمية، لافتا إلى مصر أصبحت تواكب ملف تحويل المخلفات على مستوى العالم.
وأشار إلى أن ملف المخلفات أصبح من الملفات المهمة للدولة المصرية خلال الفترة الماضية، فضلا عن التحول إلى الاقتصاد الأخضر الذي أصبح أحد أولويات الدولة المصرية، لأن لا يرتبط فقط بالبيئة بل يرتبط أيضا بالسياحة والاقتصاد والصحة.