الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ممثلة معتزلة تُعيد خناقة «فتاة الفستان» و «البوركيني»: بنطبق الحرية في القلع بس .. القصة الكاملة

فتاة البوركيني وفتاة
فتاة البوركيني وفتاة الفستان

كادت أزمة الطالبة حبيبة طارق والتي عرفت إعلامية بـ فتاة الفستان، أن تنتهي بعد حملة واسعة للتعاطف معها، وصلت إلى اتحقيقات النيابة والبرلمان، قبل أن تعيدها للواجهة مرة أخرى الممثلة المعتزلة عبير الشرقاوي.

عبير الشرقاوي تحدثت أيضًا عن قضية الفتاة دينا هشام، إبنة الدكتورة هبة قطب، استشاري العلاقات الأسرية، والتي أثارت أزمة بسبب منعها من ارتداء البوركيني بأحد حمامات السباحة، واتهمت المجتمع المصري بالكيل بمكيالين في الحكم على الأزمتين.

ماذا قالت عبير الشرقاوي ؟

كتبت عبير الشرقاوي من خلال صفحتها على فيسبوك: المجتمع المصرى يكيل بمكيالين، تعاطف جارف مع فتاة الفستان فى حقها إنها تلبس فستان كلوش لو شوية هوى جم هيطيروة و يبينوا إللى تحته و إشمئزاز من فتاة البوركينى إللى عايزة تغطى جسمها و تنزل البيسين مع الستات إللى لابسه مايو عادى.

وأضافت: نتحدث عن الحريه و عايزين نفرضها فى القلع بس علشان هى دى الليبرالية و لما نيجى نتكلم عن الحشمة نبقى ديكتاتوريين.. قل لى ما رأيك؟

نقاشات حادة 

ولم يقابل متابعي الفنانة المعتزلة عبير الشرقاوي وجهة نظرها برفض أو تأييد تام، وإنما ثارت نقاشات حادة في التعليقات منهم من اتهما بالتحيز هي الأخرى لطرف دون الآخر، والهجوم على فتاة الفستان.

أحد المتابعات علقت قائلة: طيب الفستان وعارفين انه مش زى الاسلام فى شئ، طيب البوركينى مذكور فى القران مثلا . هل لبس المايوه ده يعتبر شرعى بنسبة لضوابط القرآن والحديث الشريف للزي . بتدافعي عنه ليه ؟ هل دة لبس يعجب رسول الله مثلا.

وعلقت أخرى: إحنا مالنا بردو يتنمروا عليها ليه، في الحالتين حصل تنمر بنت محجبه لابسة مايوة عايزة تنزل البحر وتتمنع، وبنت لابسة فستان عادي جدا مغطي جسمها من فوق وواسع ومناسب للجامعة وهي مش محجبة، وهي حرة بردو بيلبسوا البناطيل ضيقه جدا وقصير وعليه الطرحة اللي تكاد تكون مش موجودة اصلا وسيبنهم بالعكس فستانها حشمة عن اللي لابسه بنطلون، وبعدين الدين نصيحه ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك.

بينما دعمت الفنانة عبير الشرقاوي متابعة ثالثت قالت: عاجبني أوي إن حضرتك اتكلمتي ف الحوار ده عشان، بصراحة هتجنن فعلا ليه الموضوع بيتقاس بمكيالين، ليه عايزني اديك حريتك ف القلع بس !.

قصة فتاة الفستان 

قالت حبيبة طارق وهي تروي أزمتها بسبب الفستان: "كنت ذاهبة إلى الامتحان ودخلت إلى لجنتي وعندما أديت الامتحان خرجت لاستلام بطاقتى لأننا نسلمها عندما ندخل اللجنة، فسألني مراقب الامتحان.. أنت مسلمة أم مسيحية؟ فتعجبت من السؤال جدا، ونظر إلي نظرة غريبة وقالى خلاص خلاص".

وتابعت: "بعد الامتحان قابلت 2 مراقبات وقفوا يتفرجوا عليا، وواحدة شدت التانية وقالتها تعالي شوفي لابسة أيه، وقالتلي هو انتي نسيتي تلبسي بنطلونك".

وقالت حبيبة: "إحدى المراقبات كانت منتقبة، وقالت لصديقتها المراقبة الأخرى التي ترتدي الخمار، دي من الاسكندرية وهما كدة الاسكندرانية، وقالت لي وانتي ماشية الهواء هيطير الفستان ويترفع، ربنا يهديكي وترجعي لحجابك".

وتابعت حبيبة: "الناس في الكلية كانت بتنادي بعض عليا، من كتر ما خلتني فرجة في الكلية، وأنا ماعملتش لحد حاجة، وبعد ما روحت نزلت البوست على الفيس والناس قالت لي قدمي شكاوي ولازم الموضوع يكبر علشان ده تنمر، وينزل تحت بند تحرش لفظى وخصوصا إنه كان فيه مراقبين رجالة وكانوا بيفرجوا عليا".

وبعد ساعات من المنشور الذي نشرته حبيبة على حسابها على فيسبوك، أكملت القصة في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج الحكاية، وقالت حبيبة طارق: "لبسى مكنش مُلفت في اليوم دا فستاني واسع وطويل مش حاطة ميك أب كامل أنا كنت أقل من العادي ومكنش أول مرة أروح بالفستان ده"، مشيرة إلى أن ما حدث معها “تنمر” وسبب لها أذى أمام زملائها والموجودين في الكلية.

دينا هشام وواقعة البوركيني

كشفت دينا هشام ضحية التنمر بسبب ارتداء مايوه شرعي في حمام سباحة، واقعة تعرضها لـ التنمر من قبل أحد الفنادق التي رفضت نزولها لحمام السباحة لارتدائها مايو شرعي.

وقالت دينا هشام خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية"، المُذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"،: "كنت بحضر حاجتي وكلمت صحابي علشان نتقابل، ومامتي بتسألني قالت لي النادي هناك مش بيقبلوا أن حد يلبس مايوه طويل، قلت لها القانون اتغير في وزارة السياحة، قالت لي فيه لائحة داخلية لكل مكان".

وأضافت: "كلمت صحابي قلت لهم أما توصلوا اسألو علشان أنا رايحه ضيفه عندهم"، لافتة: "أما وصلوا سألوا قالوا لها لا مش هينفع تنزل بالمايوه الشرعي"، موضحة: "المشكلة دي بتحصل في أكثر من مكان سواء نادي أو مطعم أو قرى سياحية".

وأشارت: "المشكلة أكبر مني بكثير، وملايين من المحجبات بيتحطوا في نفس الموقف وبيعانوا منه"، لافتة: "أطالب باحترام حريات الغير طالما أنني لأ أؤذي أي شخص ، وأنا عشت في كندا أكثر من 10 سنوات، لم يكن هناك أي شيء من هذا، ولم أتعرض لأي موقف".