الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الرئيس يوجه بعلاج الأطفال المصابين بـ ضمور العضلات على نفقة الدولة.. نواب: يأتي في صميم حقوق الإنسان.. ومصر تتخذ خطوات كبيرة نحو التنمية في كل المجالات

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي
  • إيرين سعيد: مبادرة الرئيس لعلاج مرضى الضمور العضلي رسالة اهتمام للمواطنين
  • محمد سلطان: تحمل الدولة تكاليف مرضى ضمور العضلات يؤكد الاهتمام بملف حقوق الإنسان
  • أيمن أبو العلا: تحمل الدولة تكاليف علاج الضمور العضلي يؤكد الاهتمام بحقوق الإنسان

 

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الأربعاء، بتحمل الدولة تكلفة علاج مرض الضمور العضلي للأطفال حديثي الولادة والتي تبلغ 3 ملايين دولار لكل طفل.

 

جاء ذلك خلال تفقد الرئيس السيسي، المعدات والمركبات والآلات الهندسية لجهات الدولة المختلفة المشاركة في مبادرة "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري.

 

وقال الرئيس السيسي إن هذه المشكلة الإنسانية كانت محل اهتمام كبير بسبب المعاناة التي تتحملها الأسر لفقدان أطفالهم بسبب مرض الضمور العضلي، وبالتالي تحركت الدولة ووقعت اتفاقا مع عدة شركات عالمية متخصصة لعلاج هذا المرض، مضيفا أن الدولة ستبدأ بالكشف عن هذا المرض لجميع الأطفال حتى يتم التشخيص والعلاج مبكرا.

 

وأشاد نواب البرلمان باتخاذ هذه الخطوة، نظرا لما يعاني منه أصحاب المرض بسبب ارتفاع تكلفة العلاج والتي تصل إلى 3 ملايين دولار، مؤكدين الجانب الإنساني بالدولة بالمصرية واهتمامها بحقوق الإنسان في جميع المجالات، ومنها القطاع الصحي الذي أولته اهتماما كبيرا منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 

وثمن النائب محمد سلطان عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، قرار الرئيس السيسي بشأن تحمل الدولة تكاليف علاج مرضى ضمور العضلات.

 

وقال “سلطان”، في تصريحات لـ"صدى البلد"، إن حديث الرئيس السيسي، فيما يتعلق بتحمل الدولة التكاليف الخاصة بمرضى ضمور العضلات، إنما يعبر عن حس إنساني خالص، ويؤكد بما لا يدع مجالًا للشك اهتمام الرئيس البالغ بملف حقوق الإنسان وصحة المواطنين على وجه التحديد.

 

وأضاف عضو مجلس النواب: “الدولة تولى اهتماما بالغا بملف الصحة، وذلك بدءًا بتفعيل منظومة التأمين الصحى الشامل، والتى تُعد ثورة هائلة على الأوضاع المتردية فى هذا الملف”.

 

كما ثمن النائب، الخطوة التي قامت بها الدولة فى إطار تسجيل أول علاج بالسوق المصرية، وذلك لتصنيع دواء ضمور العضلات، مؤكدًا عزم الدولة فى التخفيف على المصابين من هذا المرض ولا يتمكنوا من العلاج على نفقتهم.

 

وأشادت الدكتورة إيرين سعيد عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، بتصريحات وزيرة الصحة خلال تفقد الرئيس السيسي للمعدات المشاركة في مبادرة “حياة كريمة” لتطوير الريف المصري، حول تصنيع اللقاحات وعلاج الضمور العضلي، مؤكدة أنها تعني الكثير.

 

وقالت إيرين سعيد، في تصريحات لها، إن مصر تتخذ خطوات كبيرة نحو التنمية في كل المجالات وبالقلب منها الصحة.

 

وأكدت عضو لجنة الصحة، أن “مبادرة الرئيس لعلاج مرضى الضمور العضلي رسالة واضحة أن كل مصري تراه الدولة وتهتم به، ومهما بلغت مشكلاته فلن يتخلى عنه وطنه؛ ما يضعنا نحن نواب الشعب والمواطنون أمام ضرورة العمل ومد يد العون والمساعدة للدولة في تحركاتها”.

 

وأوضحت عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، أن ما يحدث يضع مسئوليات كبيرة على أعضاء البرلمان عامة وأعضاء لجنة الصحة بشكل خاص؛ فالمهام تزداد بمتابعة ما يحدث ورقابة تنفيذه كما يجب، ولن نسمح بتفريغ ما يحدث من إنجازات من مضمونه: "مهمتنا الرقابة بشكل مستمر، ولن نسمح بأي تقصير".

 

واختتمت إيرين سعيد بيانها، بأن "الأمر يحتاج للتأكد من إنفاق كل ما بالموازنة في موقعه الصحيح، وتلك مهمتنا نحن أعضاء البرلمان في الفترة المقبلة".

 

وقال الدكتور أيمن أبو العلا رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية ووكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم عن تحمل الدولة تكاليف علاج مرضى الضمور العضلي، يثبت كل يوم اهتمام الدولة بحقوق الإنسان المصرى، ويؤكد توجيهات الرئيس بالاهتمام ببناء الإنسان كثروة بشرية.

 

وأضاف الدكتور أيمن أبو العلا، في تصريح له، أن مرض الضمور العضلي من الأمراض التي يصعب علاجها حال تأخر الكشف عنها، بالإضافة إلى تكلفتها العالية، حيث تصل إلى ٣ ملايين دولار للطفل الواحد، ما يمثل أزمة وتحديا كبيرا لأى دولة.

 

وثمن رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، توجيهات الرئيس بالكشف المبكر عن مرض الضمور العضلي في الشهور الأولى عقب ولادة الطفل، للتعامل معه بشكل سريع، ما يؤدى إلى نتائج إيجابية في العلاج والحد من التكاليف الباهظة لعلاجه عقب ذلك، مضيفا، تلك التوجيهات ليس لها تفسير سوى حرص الرئيس على صحة المصريين وبناء البشر بشكل سليم والاستثمار فى الموارد البشرية، وشعور الرئيس بأنه أب لكل المصريين يعيش هموم كل أسرة لديها طفل مريض.

 

كما أشاد بخطوة تسجيل أول علاج بالسوق المصرية لتصنيع دواء لمرضى ضمور العضلات، مشيرا إلى أن ذلك يؤكد إعلان الدولة الحرب على ذلك المرض وتخفيف معاناة المصريين الذين يعانون منه. 

 

ودعا الدكتور أيمن أبو العلا، منظمات المجتمع المدني للمشاركة مع الدولة في الكشف المبكر عن ذلك المرض، لا سيما وأن آلاف الأطفال مهددون بالموت بسبب ذلك المرض، حيث يحدث لطفل من كل ١٠ آلاف طفل مولود.