الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمين الفتوى يوضح

حكم أضحية الصك التي لم توزع حتى الآن .. فيديو

صك الاضحية
صك الاضحية

 حكم أضحية الصك التي لم توزع حتى الآن وهل هي حلال أم حرام وهل هي مقبولة؟ سؤال ورد للشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية  ، أنها صحيحة حتى لو لم يتم توزيعها حتى الآن، لأن الأصل في الأضحية أن تذبح في أيام الأضحية، أما التوزيع فيمكن أثناء الذبح أو بعده بفترة حسب الظروف الممكنة.

واستشهد بالحديث النبوي الذي يقول: «جاءَ رجلٌ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ، فقالَ : أرأيتَ رجلًا غزا يلتمسُ الأجرَ والذِّكرَ ، ما لَهُ ؟ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : لا شيءَ لَهُ فأعادَها ثلاثَ مرَّاتٍ ، يقولُ لَهُ رسولُ اللَّهِ : لا شيءَ لَهُ ثمَّ قالَ : إنَّ اللَّهَ لا يقبلُ منَ العملِ إلَّا ما كانَ لَهُ خالصًا، وابتغيَ بِهِ وجهُهُ».

وأشارت دار الإفتاء إلى أنّ قبول الأضحية وقبول الصلاة وقبول الصدقات وقبول أي طاعة، إذا كانت خالصة لوجه الله سبحانه وتعالى، موضحة أنه يجب ألا يكون فيها رياء أو سمعة أو غرض دنيوي، حيث أن القبول ما بين العبد وربه.
حكم ذبح الأضحية قبل العيد وتوزيعها على الفقراء
قالت دار الإفتاء، إن الأُضْحِيَّة سنة مؤكدة في حق المسلمين المستطيعين، وتتعين الأُضْحِيَّة بالتعيين، فإذا تلفت الأُضْحِيَّة المعينة قبل العيد بغير تفريط أو تقصير من صاحبها، فليس عليه الإتيان بغيرها.

وأضافت الإفتاء في إجابتها عن سؤال «ذبح الذبيحة المعدة للأُضْحِيَّة قبل العيد وتوزيعها على الفقراء هل يجزئ عن الأُضْحِيَّة لأنها أكلت كثيرا وأشرفت على الموت؟» أن ما فعله السائل من قيامه بذبحها قبل العيد عندما أصابها المرض وأشرفت على الموت، وقيامه بتوزيع لحمها على الفقراء عمل مشروع، إلا أن لحمها هذا لا يعد أُضْحِيَّة بل هو صدقة تصدق بها، والله سبحانه وتعالى يجزيه خيرا؛ لأن الأُضْحِيَّة لا تكون إلا بالذبح بعد صلاة العيد كما هو مقرر شرعا؛ لقوله تعالى: «فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ»[الكوثر: 2].

وتابعت: عن البراء رضي الله عنه قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم النحر بعد الصلاة فقال: «من صلى صلاتنا ونسك نسكنا فقد أصاب النسك، ومن نسك قبل الصلاة فتلك شاة لحم» أخرجه أبو داود في سننه.


حكم ذبح شاة الأضحية قبل العيد بسبب مرضها

قالت دار الإفتاء إن الأضحية سنةٌ مؤكَّدةٌ في حق المسلمين المستطيعين، مشيرة إلى أنه إذا تلفت الأضحية المعينة قبل العيد بغير تفريطٍ أو تقصيرٍ من صاحبها فليس على صاحبها الإتيان بغيرها.

وأضافت الدار، في إجابتها عن سؤال: "ما حكم ذبح الأضحية حال إضابتها بمرض؟"، أن ذبحها قبل العيد قبل أن تشرف على الموتِ، وقيامه بتوزيع لحمها على الفقراء، عملٌ مشروعٌ، إلا أن لحمها هذا لا يعد أضحيةً، بل هو صدقةٌ تصدَّق بها، والله سبحانه وتعالى يجزيه خيرًا.

وذكرت أن الأضحية لا تكون إلا بالذبح بعد صلاة العيد كما هو مقررٌ شرعًا؛ لقوله سبحانه وتعالى: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر: 2]، ولقول سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَلَّى صَلَاتَنَا وَنَسَكَ نُسُكَنَا فَقَدْ أَصَابَ النُّسُكَ وَمَنْ نَسَكَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَتِلْكَ شَاةُ لَحْمٍ» رواه أبو داود.