الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حياة كريمة ليست الأولى| تاريخ من التعاون بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني

جزء من مبادرة حياة
جزء من مبادرة حياة كريمة

دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي، منظمات المجتمع المدني والتي يصل عددها إلى أكثر من 40 ألف مؤسسة وجمعية، للمشاركة في مبادرة حياة كريمة، لتطوير نصف مليون منزل، مشيرا إلى أنه يوجد آلية لتنفيذ ذلك من خلال توحيد جهة الإنفاق على المشروع وهي صندوق تحيا مصر ويمكن لمؤسسات المجتمع المدني المشاركة معها.

وأوضح الرئيس السيسي خلال تفقده المعدات والمركبات والآلات الهندسية المشاركة في مبادرة حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصري، أن هناك حوالي 150 ألف منزل بحاجة إلى التوسع الأفقي في إطار المبادرة.

مبالغ ضخمة

وفي هذا الشأن قال عبد الغفار شكر القيادي اليساري ونائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن الريف المصري ظل يعاني لسنوات طويلة من الإهمال في التطوير والارتقاء بمستوى المعيشة فيها في قطاعات الصحة والصرف الصحي وتوصيل مياه الشرب وغيرها، ولكن مبادرة "حياة كريمة" التى أطلقها الرئيس السيسي تمثل نهضة كبيرة للريف والقرى المصرية خاصة بعد تخصيص مبالغ ضخمة في كل مرحلة من مراحل المبادرة والتي ستتجد كل عام على مدار 3 سنوات كما أعلن الرئيس السيسي ويكون التخصيص المالي لها ضخما بقيمة 200 مليار جنيه.

منظمات المجتمع المدني

وأوضح شكر خلال تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن منظمات المجتمع المدني، والمجتمع نفسه يمكنه لعب دور كبير جدا في مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس السيسي خلال حفل تفقده الآلات والمعدات التابعة لجهات الدولة المختلفة المشاركة في المبادرة، مشيرا إلى أن هذا الدور سيقدم مساهمة قوية للجهود الحكومية بما يحقق التكامل في الجهود ليصب في النهاية لمصلحة الناس.

ليست المرة الأولى

ولفت نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان إلى أن دعم منظمات المجتمع المدني الذي دعا به الرئيس السيسي لا يحدث للمرة الأولى، فقد كان في حقبة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي تضافر للجهود الحكومية مع المنظمات والجمعيات الموجودة وقتها والتى شاركت في التبرع المادي أو بالأراضي للمساهمة في بناء المستشفيات والمدارس وغيرها من المنشآت الخدمية.

الجهود الذاتية

وأكد أنه اعتمادا على الخبرات السابقة من مشاركة منظمات المجتمع المدني والحكومة في الفترات الماضية، فإنه يمكننا القول أن تلك المنظمات يمكنها المساهمة في مبادرة حياة كريمة وتلبية دعوة الرئيس السيسي لتصبح جهودها مكملة للجهود الحكومية.

وأختتم قائلا: " إن الأهالي أنفسهم كانوا يكونون جمعيات لجمع التبرعات والمبالغ ، التى تكمل الجهود الحكومية، وكان يطلق عليها الجهود الذاتية، والتى أحدث نهضة وقتها في بناء المدارس والمراكز الصحية وغيرها".