الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بـ حضور سامح شكري.. مجلس الأمن يعقد جلسة عن سد النهضة "الخميس"

مجلس الأمن
مجلس الأمن

قال السفير ماجد عبد الفتاح، المندوب الدائم لجامعة الدول العربية في الأمم المتحدة، إن هناك  جلسة في مجلس الأمن ستعقد الخميس المقبل عن سد النهضة في تمام التاسعة بتوقيت القاهرة وسوف يحضرها سامح شكري، وزير الخارجية.


وأضاف  ماجد عبد الفتاح  في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على قناة " صدى البلد"، :" وزير خارجية السودان سوف يشارك في جلسة مجلس الأمن لمناقشة أوضاع سد النهضة في مقر مجلس الأمن".

 

وتابع ماجد عبد الفتاح :"  مجلس الأمن يري أنه من الضروري متابعة مفاوضات ملف سد النهضة لمتابعة ما تم في الجلسة الماضية في هذا الملف والاستماع لوجهات نظر الأطراف المعنية بهذا الأمر".

 

وأكمل ماجد عبد الفتاح :" مصر والسودان يعكفان على  إعداد مشروع قرار لتقديمه إلى مجلس الأمن  حول ملف سد النهضة ".

 

ولفت ماجد عبد الفتاح :" مصر والسودان يسعيان إلى التوصل للاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة لمنع إلحاق الضرر البالغ بالأمن المائي، مع السماح بوجود أطراف مراقبين  للانخراط في المفاوضات بفعالية".

 

وتابع ماجد عبد الفتاح :"  جهد كبير  لمحاولة الحصول على 9 أصوات او أكثر للموافقة على مشروع مصر والسودان حول ملف سد النهضة".

 

ملف سد النهضة 

قال السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة الجامعة العربية لدي الأمم المتحدة، إنه من المنتظر عقد مجلس الأمن جلسة بشأن قضية سد النهضة عصر الخميس المقبل حيث سيتم الإستماع لوزراء خارجية الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا.

 

وأضاف ماجد عبد الفتاح في تصريحات تليفزيونية سابقة: أن سد النهضة قضية تهدد الأمن والسلم في منطقة القرن الأفريقي في ظل عدم التوصل لإتفاق قانوني ملزم بين الدول الثلاث وهذا ما يجب علي مجلس الأمن أن يدركه.

 

وأوضح: نرغب في خروج قرار من مجلس الأمن يضمن لإثيوبيا القدرة علي توليد الكهرباء مع عدم إلحاق الضرر البالغ بدولتي المصب.

 

وتابع: "نتمني إقناع الأطراف المعنية  في مجلس الأمن بأن يكون هناك تصويت لصالح القرار من خلال الحصول على 9 أصوات".

 

وكانت مصر قد طالبت، مجلس الأمن بالنظر في أزمة سد النهضة الإثيوبي فورا وبشكل عاجل، لأن هذه الأزمة يمكن أن تشكل خطرا يهدد السلم الدولي.


وأكدت مصر أنه "بعد 10 سنوات من المفاوضات، تطورت المسألة إلى حالة تتسبب في حدوث احتكاك دولي، يعرض استمرار السلم والأمن الدولي، للخطر، وعليه فقد اختارت مصر أن تعرض هذه المسألة على مجلس الأمن الدولي".