EN
دشن عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعى هاشتاج “ النيل أمن قومي ” بعد إعلان إثيوبيا اعتزامها بدء المرحلة الثانية من ملء سد النهضة وهو ما يشكل خطورة على حصة مصر في مياه نهر النيل.
وتصدر الهاشتاج قائمة الاكثر تدولا على تويتر وجاءت أبرز التغريدات كالاتى :
النيل حياه مش أمن قومي #النيل_امن_قومي
كل الدعم لمصرنا وقيادتتهاوجيشها تحيامصر #النيل_امن_قومي
#النيل_امن_قومي
اثق ثقه كامله في قيادتنا المصريه الرشيده
#مصر_قادرة_على_حماية_حقوقها
#خير_أجناد_الارض
من جانبه قال الإعلامي أحمد موسى إن آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا ارتكب جريمة بالأمس وهي الملء الثاني للسد وهو قرار يؤثر على السلم والأمن الدوليين؛ موضحا أن النيل هبة من الله سبحانه وتعالى وليس منة من إثيوبيا وسيستمر سريان نهر النيل إلى ما شاء الله ولن تكون هناك قوة على وجه الأرض تمنع وصول مياه نهر النيل لمصر.
وأضاف خلال حلقة اليوم من برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على فضائية «صدى البلد»، ،: لدينا كل الخيارات المتاحة وكل القوة التي نمتلكها السياسية والدبلوماسية والمفاوضات للوصول إلى حل والثقة لن تتزحزح في القيادة السياسية.
وأشار موسى إلى أن البعض يحاول إحداث وقيعة ولكن الثقة كاملة في القائد عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة والشرطة والمخابرات.
وقال موسى، ان هناك مطالبات بمحاكمة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد كمجرم حرب بعد المجازر التي ارتكبها في إقليم التيغراي .
ولفت موسى، ان إثيوبيا ترفض اي محاولات للتفاوض من جامعة الدول العربية؛ مشيرا الى رئيس الوزراء الإثيوبي ارتكب جريمة بالملء الأحادي لسد النهضة، وهذا التصرف سوف يهدد استقرار المنطقة بأكملها.
وتحدث موسى، عن أسر أكثر من 8 ألاف من الجيش الإثيوبي التابع لأبي أحمد؛ من قبل قوات إقليم تيجراي.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد حافظ، أن وزير الخارجية، سامح شكري، أجرى مباحثات مع المبعوث الفرنسي الدائم إلى الأمم المتحدة، والذي يرأس مجلس الأمن في دورته الحالية.
وقال حافظ في تغريدة على موقع "تويتر" إن "الوزير سامح شكري يلتقي السفير نيكولا دو ريفيار المندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن للشهر الجاري".
وأضاف حافظ أن هناك تحركات مستمرة لشرح أبعاد الموقف المصري تجاه سد النهضة.
وطالبت الأمم المتحدة، في وقت سابق من اليوم، بضرورة عدم اتخاذ إجراءات أحادية بشأن سد النهضة، من شأنها أن تقوض البحث عن حلول للأزمة القائمة بين مصر والسودان وإثيوبيا.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إنه “يجب ألا يكون هناك عمل أحادي بشأن سد النهضة يقوض البحث عن حلول”.
وأضاف: «ندعم بقوة الدور الذي يقوم به رئيس الاتحاد الأفريقي في تسهيل المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا».
وتابع: “ندعو رئيس الاتحاد الإفريقي لمواصلة العمل مع مصر والسودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة”.
