قال الإعلامي محمد جاد، إن شركة اسكتلندية قررت الإعلان عن حاجتها لتوظيف لصوص للاستفادة بخبراتهم فى هذا المجال، وامداد الشركة بطرق الحفاظ على المنازل من السرقة ومعرفة تكنيك الاستيلاء على الأموال.
وأضاف جاد، خلال تقديمه حلقة برنامج صباح البلد، عبر فضائية صدى البلد، أن هذه الفكرة استعانت أيضا بالهاكرز ومخترقي الصفحات الإلكترونية والشركات لامدادهم بالثغرات الفنية التى يستخدموها فى السرقة والاختراق، قائلا: "فكرة بره الصندوق"..
يذكر أن خبراء الأمن السيبراني قد اكتشفوا مؤخرأ مجموعة ضخمة من البيانات المسروقة، ضم قاعدة احتوت على 26 مليونًا من بيانات اعتماد تسجيل الدخول الخاصة بمستخدمي مواقع الويب الشهيرة من بينها أمازون، وآبل، وفيسبوك، ونتفليكس.
وبالإضافة إلى عمليات تسجيل الدخول، احتوت قاعدة البيانات المسربة على أكثر من 2 مليار ملف تعريف ارتباط و 6.6 مليون ملف آخر، تم استخراجها من تطبيقات المراسلة والبريد الإلكتروني والألعاب ومشاركة الملفات.
وكان ما يقرب من نصف هذه الملفات عبارة عن ملفات نصية، احتوى الكثير منها على بيانات اعتماد تسجيل الدخول التي ربما حفظها المستخدمون على أجهزة سطح المكتب الخاصة بهم، وكما تمكن المتسللون من سرقت معلومات الدفع وبيانات الملء التلقائي من تطبيقات مثل متصفحات الويب.
وتم اكتشاف الأمر من قِبل شركة الأمن السيبراني NordLocker، المطورة لبرنامج تشفير نورد لوكر، عبر استخدام البرامج الضارة المجهولة لجمع البيانات من أجهزة المستخدمين، وأوضحت أن هذا النوع من البرامج الضارة يمكن شراؤه عبر الإنترنت بشكل غير قانوني مقابل 100 دولار.
وأوضح محدث باسم شركة نوردلوكر، بأن الهاكرز كشفوا عن طريق الخطأ موقع قاعدة البيانات تحتوي على 26 مليون من بيانات اعتماد تسجيل الدخول، و1.1 مليون عنوان بريد إلكتروني، وأكثر من ملياري ملف تعريف ارتباط للمتصفح، و6.6 ملايين ملف.
ويمكنك معرفة ما إذا كان عنوان بريدك الإلكتروني أو رقم هاتفك قد تم اختراقه في خرق البيانات على موقع Have I Been Pwned؟ من خلال الرابط التالي هنا.
وقام قراصنة الإنترنت باستخدام نوعا من البرامج الضارة لسرقة 1.2 تيرابايت من البيانات، وأفادت صحيفة "metro"، أن تلك البيانات شملت سرقة معلومات الدفع المخزنة على حوالي 3 مليارات من أجهزة الكمبيوتر الشخصية، والتي تعمل بنظام التشغيل ويندوز، وتمت جمعها بين عامي 2018 و2020.